span>“عودة سوريا للبيت العربي” تُؤكد تطابق الآراء بين الجزائر والصين أميرة خاتو

“عودة سوريا للبيت العربي” تُؤكد تطابق الآراء بين الجزائر والصين

مازالت عودة سوريا إلى الجامعة العربية، ومشاركتها في قمة الرياض المرتقبة تصنع الجدل، رغم تأكيد اجتماع جدة على تأجيلها.

من جهتها، تتطلع بكين إلى عودة سوريا إلى حضن البيت العربي مبكرا.

وأكدت وكالة “CGTN” الصينية، أن الصين ستواصل تقديم مساهمتها في هذا الملف وفي كل ما يتعلق بتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

وترى الصين، أن عودة سوريا إلى حضن البيت العربي، يعني الاعتراف بها كدولة طبيعية تُمارس سلطتها كدولة ذات سيادة، ويضمن المساعدة المتبادلة بين الدول العربية الشقيقة وتقديم المزيد من الدعم بينها مستقبلا.

وأشارت الوكالة الصينية الناطقة بالعربية إلى أنه منذ الحوار بين السعودية وإيران في بيكين، تحركت دول المنطقة على التوالي، مما أثار حسب رأيها “موجة صلح جديدة، في الآونة الأخيرة، التي أثّرت بدورها على سوريا.

ويشير موقف الصين من عودة دمشق إلى الجامعة العربية، إلى مدى تطابق الآراء بينها وبين الجزائر.

وكانت الجزائر أول دولة عربية رفضت تعليق عضوية سوريا من الجامعة العربية.

وتحركت الجزائر بشكل مكثف، من أجل ضمان حضور سوريا للقمة العرية التي احتضنتها بتاريخ 1 نوفمبر الماضي، إلا أن اعتراض بعض الدول حال دون ذلك.

وكشفت مصادر من داخل جامعة الدول العربية، آنذاك، أن السعوية ومصر ترفضان عودة سوريا إلى الجامعية العربية ومشاركتها في قمة الجزائر.

وكان وزير الخارجية السابق، رمطان لعمامرة، أكد، ضرورة عودة دمشق إلى مقعدها بالجامعة العربية.

تابع آخر الأخبار عبر غوغل نيوز

شاركنا رأيك