يعيش أنيس حاج موسى فترة معقدة عكس الأشهر الأخيرة من سنة 2024، وذلك باستمرار غيابه عن التهديف وحتى المساهمة في آخر خمس مواجهات لنادي ضمن الدوري الهولندي ودوري أبطال أوروبا…
الفارط، ومنذ مواجهة الداربي أمام سبارتا روتردام لم ينجح حاج موسى في التسجيل أو تقديم تمريرة حاسمة، ليقترب من مرور شهر على فترة الصيام التي جعلت عُشاق فينورد روتردام يطلبون من مُدربهم الجديد روبن فان بيرسي إحالته على دكة البدلاء.
وبعد نهاية الميركاتو الشتوي وعودة حاج موسى للتركيز على ناديه فينورد إثر فشل انتقاله إلى نادي ليل الفرنسي، توقع الكثير من المتابعين عودة قوية للجزائري، غير أن ما حدث كان العكس تماما، ذلك أنه فشل في تقديم المستوى المنتظر منه أمام ميلان ذهابا وإيابا، كما لم كما لم ينجح في التسجيل محليا في آخر 3 مباريات.
وبعد لقاء نايميغين الأخير، صبت الجماهير جام غضبها على الجناح الأيمن مؤكدة أنه قدم مُباراة سيئة كونه لم ينجح رفقة هجوم فريقه في التسجيل لتنتهي المباراة بتعادل سلبي، علما بأن حاج موسى خرج من هذا اللقاء بـ 7 مراوغات ناجحة لكنه خسر في المقابل 11 صراعا ثنائيا من أصل 21 مع لاعبي المنافس.
ويُنتظر أن يبدأ حاج موسى أساسيا مرة أخرى سهرة يوم غد في لقاء فريقه اليوم أمام إنتر ميلان ضمن ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، ولذلك سيكون أمام فرصة ذهبية للرد على الانتقادات وأيضا تأكيد مستوياته السابقة في ذات المسابقة.
وكان أنيس حاج موسى، قد سجل هدفا أمام سالزبورغ في بداية نوفمبر الفارط، قبل أن يؤكد بهدف آخر أمام مانشستر سيتي في مواجهة مثيرة انتهت بنتيجة 3-3 بعدما كان الإنجليز متفوقون بثلاثية نظيفة، وعاد اللاعب الجزائري ليتألق أوروبيا حين سجل هدفا أمام سبارتا براغا، غير أنه فشل في تقديم أي إضافة بعد ذلك أمام بايرن ميونيخ وليل في دور المجموعات، ثم ميلان ذهابا وإيابا في الدور الفاصل المؤهل لدوري أبطال أوروبا.
