بعد جهود حثيثة قدمتها الدول الوسيطة قطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية لتهدئة الأوضاع المتصاعدة في غزة والتي دامت 467 يوما منذ السابع من أكتوبر 2023، نجح اتفاق وقف اطلاق النار بين المقاومة والكيان الصهيوني، أمس الأربعاء، في فرض نفسه وإنهاء الحرب.
ومن المرتقب أن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ يوم الأحد 19 جانفي 2025.
ويبدو أن الكيان اختار استغلال الوقت الفاصل قبل دخول الاتفاق حيز الخدمة تنفيذ اعتداءات دامية على غزة بشن عشرات الغارات منذ فجر الأربعاء.
وأُثارت هذا الهجمات تساؤلات عدة، حول نوايا الاحتلال الحقيقية، في حين وضعت المجتمع الدولي أمام مسؤولية كبيرة لضمان الالتزام بهذا الاتفاق.
وكشفت مصادر طبية فلسطينية، استشهاد أكثر من 30 فلسطينيا، أغلبهم أطفالا ونساء، جراء سلسلة غارات جوية عنيفة وقصف مدفعي لعدة منازل ليلا.
ولم تكتمل فرحة سكان خان يونس والخليل وغزة ورفح وغيرها من المناطق الفلسطينية التي تتعرض للقصف.
يشار إلى أنه بعد نهاية اتفاق الهدنة الأول في 30 نوفمبر 2023، شهد مسار التفاوض بين المقاومة الفلسطينية والكيان الصهيوني بوساطة عدة أطراف فاعلة إقليمية ودولية محطات حاسمة، أغلبها لم يلتزم بها الكيان الصهيوني.
كما أن آخر صفقة كانت بين الطرفين في سبتمبر 2024، وأكدت فيها حركة “حماس” للدول الوسيطة أن الكيان الصهيوني هو من يعطل إبرام الصفقة، حيث أصر نتنياهو على مواصلة الحرب وإراقة الدماء في قطاع غزة وعدم الانسحاب من محوري فيلادلفيا ونتساريم مزامنة مع المفاوضات، مما جعل قطر تعلق وساطتها في 09 نوفمبر 2024 لاعتبارها بأن الأطراف المتفاوضة غير جدية.
أمطار مرتقبة على هذه المناطق.. توقعات أحوال الطقس لنهار الثلاثاء
تراجع أرباح "فيرتيغلوب" الإماراتية.. ما علاقة الجزائر؟
انطلاق المرحلة الثانية من طواف الجزائر الدولي للدراجات 2025
إطلاق مشاريع استراتيجية لتطوير وعصرنة الجزائر العاصمة
سوناطراك تقدم دعما تقنيا.. مشاريع تنموية استراتيجية مشتركة بين الجزائر والنيجر