غوتريش: 34 دولة على شفا حفرة من المجاعة.. هل ستتأثر الجزائر؟

يعيش العالم في السنوات الأخيرة عددا من الأزمات التي باتت تؤثّر على حياة البشر بشكل مباشر.

فبعد جائحة كورونا التي تسبّبت في عدد كبير من الوفيات وارتفاع أسعار الغذاء والمواد الأساسية، جاءت الحرب الروسية الأوكرانية لتزيد الطين بلة وتخلق أزمة قمح وطاقة في العالم.

في هذا الصدد، كشف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتريش، إن العالم يواجه أزمة جوع عالمية غير مسبوقة بسبب المشكلات التي تفاقمت على مدى سنوات، والمتمثلة في الاضطرابات المناخية وجائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية.

وأوضح غوتريش، أن سنة 2023 ستكون الأسوأ من حيث مؤشر المجاعة، مشيرا إلى أن 34 دولة على خطوة من هذه المشكلة، وفقا لما نقلته إذاعة الجزائر الدولية.

في هذا الصدد، لفت المسؤول ذاته، إلى أن الأمم المتحدة تجري مفاوضات مع روسيا وأوكرانيا من أجل تأمين مرور الحبوب.

وأبرز المتحدث، أنه من الصعب الوصول إلى حلّ دون استئناف التجارة بين روسيا وأوكرانيا، باعتبار أنهما تساهمان بحوالي 29 بالمائة من صادرات القمح العالمية.

ويرى غوتريش، أن تعرض جموع من البشر للجوع في القرن الحادي والعشرين، أمر غير مقبول.

تقرير البنك الدولي يستثني الجزائر من أزمة نقص الحبوب بعد الحرب الروسية على #أوكرانيا.. لماذا؟ pic.twitter.com/dLvesgu2Yu

— أوراس | Awras (@AwrasMedia) March 19, 2022

وبالحديث عن مدى تأثر الجزائر بهذه الأزمة، يجدر الذكر أن الجزائر لا تحقّق اكتفاءها الذاتي من القمح.

من جهته، أكد وزير الفلاحة عبد الحفيظ هني، أن مخزون الجزائر من الحبوب يكفي إلى غاية نهاية السنة الحالية، ولن يتأثر بالمتغيرات العالمية.