span>غوتيريش يشيد بالتزام الرئيس تبون بترقية السلم والمصالحة في مالي محمد لعلامة

غوتيريش يشيد بالتزام الرئيس تبون بترقية السلم والمصالحة في مالي

أشاد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في تقرير أرسله إلى مجلس الأمن بالالتزام الشخصي لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بترقية السلم والاستقرار في جمهورية مالي.

وأشاد غوتيريش بالانخراط المباشر للرئيس الجزائري في الجهود الرامية إلى تفعيل مسار تنفيذ اتفاق السلم والمصالحة في مالي المُنبثق عن مسار الجزائر، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الجزائرية.

وأشار غوتيريش، إلى استقبال رئيس الجمهورية في يناير وفبراير الماضيين وفودًا تُمثل جميع الأطراف المالية الموقعة على اتفاق الجزائر المُتمثلة في الحكومة والحركات السياسية العسكرية.

وأشاد الأمين العام للأمم المتحدة بقيادة الجزائر التي تضطلع بدور مزدوج  باعتبارها قائدة للوساطة الدولية ورئيسة لجنة متابعة الاتفاق.

ولفت غوتيريش إلى مبادرات الجزائر لتجاوز المأزق الحالي الذي تعرفه عملية تنفيذ الاتفاق الذي يظل، حسبه، أفضل أداة لتعزيز السلم والمصالحة المستدامين في مالي.

ويوم 12 أفريل المقبل، يُعقد اجتماع لمجلس الأمن لبحث الوضع في مالي، برئاسة روسيا.

ونهاية فبراير الماضي، استقبل الرئيس عبد المجيد تبون، قادة الحركات الأزوادية (طوارق)، والموقعة على “اتفاق السلام” مع باماكو، لبحث تطبيقه.

وقال بلال أك شريف، أمين عام حركة “تحرير أزواد”، وهو أحد أعضاء الوفد في تغريدة عبر “تويتر”، بأن تبون “‏أكد لقادة الحركات الأزوادية على التزامه الشخصي والتزام الجزائر الشقيقة بتحقيق السلام والاستقرار في مالي وفي إقليم أزواد من خلال التطبيق الكامل لاتفاقية الجزائر الموقعة منذ 2015″.

وكانت الجزائر احتضنت في 2014 مفاوضات بين الحكومة المركزية في باماكو ومسلحي حركات الأزواد شمالي البلاد، توجت بتوقيع اتفاق سلام في جوان 2015، عُرف بـ”مسار الجزائر”.

شاركنا رأيك