span>غويتا يُغيّر اللهجة.. هل تُطوى صفحة التوتر بين الجزائر ومالي؟ أميرة خاتو

غويتا يُغيّر اللهجة.. هل تُطوى صفحة التوتر بين الجزائر ومالي؟

أجمعت تقارير مالية، على تسجيل مؤشرات قد تؤدي إلى انفراج العلاقات المتشنجة بين الجزائر ومالي

وتأتي هذه التأويلات تزامنا مع تعيين كمال راتب سفيرا فوق العادة ومفوضا للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية لدى مالي

واستقبل رئيس السلطة الانقلابية في مالي، أسيمي غويتا، السفير الجزائري الجديد، يوم الخميس الماضي، ليستلم أوراق اعتماده

وفي حديثها عن مراسم الاستقبال، أشارت صحيفة “بامادا” المالية، إلى أن الجو والسياق تغير كثيرا ممّا كان عليها قبل الأسابيع القليلة الماضية.

من جهته، قال أسيمي غويتا خلال استلامه لأوراق اعتماد سفراء الجزائر واليابان والسعودية، مؤكدا عمق علاقات الصداقة والتنسيق بين مالي والدول الثلاثة.

وترى الصحيفة ذتها، أن غويتا، أظهر خلال استقبال السفير الجزائري الجديد، إرادة للخروج من عزلته التي دخل فيها سنة 2021.

أما صحيفة “مالي أكتو”، فترى أن قوبل باماكو أوراق اعتماد السفير الجزائري، تعتبر إحدى إشارات التقارب بين الجارتين، في حين اعتبرت مراسم حفل استقبال السفير الجزائري من طرف أسيمي غويتا، إشارة قوية على سلوك العلاقات الثنائية منعرجا جديدا خاليا من التوترات.

ورجحت الصحيفة، أن السلطات المالية أصبحت مستعدة لفتح حوار جدي مع الجزائر العاصمة.

من جهته، نظم السفير الجزائري الجديد لدى باماكو، حفلا يوم الجمعة الماضي، بمناسبة الاحتفال بسبعينية اندلاع ثورة التحرير المباركة.

وسلط رتياب الضوء على العلاقات التاريخية والوثيقة بين الجزائر ومالي، والتي تشمل تسهيل حرية تنقل الأشخاص من البلدين والتعاون العسكري والمخابراتي والعلمي المتمثل في استفادة الطلبة الماليين من منح دراسية في الجامعات الجزائرية وغيرها.

شاركنا رأيك