أجل مجلس قضاء الجزائر، جلسة الاستئناف في قضية الطريق السيار إلى الدورة الجنائية المقبلة، بطلب من هيئة دفاع المتهمين بسبب غياب جل الأطراف المتهة والشهود.
وكانت محكمة جنايات العاصمة قد أصدرت في ماي 2015، أحكاما تتراوح من عشر سنوات سجنا إلى البراءة في حق 22 شخصا متورطا في قضية الطريق السيار شرق-غرب التي جرت أطوارها بمحكمة جنايات العاصمة.
وتعود القضية إلى الواجهة، بعد انطلاق التحقيقات فيها سنة 2008 وبرمجة المحاكمة الأولى بعد 7 سنوات، أي إلى غاية 2015.
وجرت المحاكمة في غياب عمار غول، المسؤول الأول عن القطاع حينها، والذي رغم ذكر اسمه في التحقيقات، إلا أن شهادته أمام قاضي التحقيق كانت كتابية بالرد على 17 سؤالا.
عمار غول حاول من خلال الإجابة على الأسئلة، أكد على أن كل ما قيل عنه من قبل المتهم الرئيسي خلادي محمد، ليس سوى بهتانا وافتراء، وعبارة عن سيناريو خيالي.
وامتنع رئيس محكمة الجنايات في تلك الفترة عن استدعاء عمار غول الذي كان وزيرا، لحضور الجلسة رغم طلبات الدفاع، واكتفى بتلاوة محضر شهادته الكتابية والتي رد عليها المتهمون الرئيسيون في القضية بالقول، إن عمار غول كان على علم بكل ما يجري من تجاوزات، لكنه لم يتصرف.
وتكمن أوجه الخلاف بين المحاكمتين، في كون عمار غول اليوم متابع في ملفات عديدة تتعلق بالفساد، على عكس المحاكمة التي جرت سنة 2015، كان عمار غول لا يزال في منصب وزير.
بالفيديو| جناد يرد بقوة على بلماضي ويكشف أمورا خطيرة في منتخب الجزائر
وثيقة تكشف تواطؤ لجنة تفتيش الملاعب مع المغرب وتفضح فساد "كاف"
فضيحة جديدة.. "الكاف" تؤجل تصفيات "الشان" لعدم توفر دولة تستضيف البطولة
هذا ما دار بينهما.. صادي يتصل هاتفيًا ببلماضي
وفاة لاعب ساهم في أول تأهل لـ "الخضر" إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا