أمر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، في الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء، بفتح تحقيق فوري، من أجل محاسبة المسؤولين عن تدهور قطاع النقل الجوي والبحري، بما في ذلك الجوية الجزائرية.
في هذا الصدد، كشف الرئيس المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية ياسين بن سليمان، عن إعادة تنظيم جذري للشركة، بناءً على تعليمات الرئيس تبون.
وأكد ياسين بن سليمان، لدى نزوله ضيفا على تلفزيون “الشروق”، أن عملية إعادة التنظيم الجذري تعتمد بالأساس على الأهداف الجديد التي سيتم تسطيرها، مشيرا إلى أن التنافس مع الشركات العالمية للظفر بحصص جديدة في سوق النقل الجوي من بين أهم الأهداف المُسطّرة.
وبالحديث عن مشاكل الشركة، يجدر الذكر أن الخطوط الجوية الجزائرية تعرف تشبعا بالموظفين ممّا يؤثّر على مدخولها المالي.
في هذا الشأن، أكد المسؤول ذاته، أن الخطوط الجوية الجزائرية لن تُسرّح أيّ موظّف.
ويرى المتحدّث، أن الحلّ الذي يجب اتخاذه أمام الزيادة المسجّلة في عدد العمال يكمن في خلق فروع جديدة للشركة في مجالات الصيانة والمساعدة الجوية.
ورجّح بن سليمان، أن ترتفع إنتاجية الموظفين في الشركة مع زيادة أسطولها الجوي بعد اقتناء الطائرات الجديدة.
وبالحديث عن المناقصة التي أطلقتها الشركة الوطنية لاقتناء 15 طائرة، كشف المسؤول ذاته، أن شركات عالمية كبرى قدّمت عروضا لتزويد الجزائر بالطائرة التي تحتاجها.
للإشارة، أمر الرئيس تبون بإعادة النظر في طريقة تسيير الخطوط الجوية الجزائرية، وفق مخطط عصري، بمعايير عالمية.
وأيضا تنشيط الملاحة الجوية، في مختلف مطارات الوطن، باعتبارها هياكل استراتيجية قادرة على بعث حركة الطيران.
