كشفت صحيفة “بيلد” الألمانية تفاصيل مثيرة، في قضية إعلان اللاعب الألماني الجزائري الأصل ميتشيل فايزر، لرغبته في اللعب لصفوف المنتخب الجزائري مستقبلا.
وأكدت الصحيفة الألمانية، أن مدافع نادي “فيردير بريمين” الألماني ميتشيل فايزر، ابتعد كثيرا عن احتمال اللعب في صفوف المنتخب الجزائري مستقبلا، بعدما أثار غضب الناخب الوطني جمال بلماضي.
وغضب المدرب الوطني جمال بلماضي من عبارة “مغامرة”، التي استعملها الظهير الأيمن لنادي “فيردر بريمين” خلال كشف حلمه باللعب لكتيبة “الخضر”، بما أن أصوله جزائرية من جهة أمه.
ورأى جمال بلماضي أن عبارة “مغامرة أريد عيشها”، فيها استصغار لمنتخب الجزائر ولكرة القدم الإفريقية، في ظل رغبته اللعب على الصعيد الدولي، حسب المصدر السالف ذكره.
وشعر صاحب الـ47 عاما جمال بلماضي، بأن فايزر يريد بعث مشواره الدولي مع المنتخب الوطني، بعدما فشل في انتزاع مكانة في المنتخب الألماني الأول.
ورغم كل الضجة التي خلفها إعلان فايزر رغبته في تمثيل المنتخب الجزائري، وأنه سيباشر إجراءات تغيير جنسيته الرياضية، إلا أن بلماضي صدمه ولم يوجه له الدعوة لحضور تربص شهر مارس الحالي.
وعلى النقيض من الصدمة التي وجهها للاعب فايزر، فاجأ المدرب الوطني بلماضي الجميع، باستدعائه الظهير الأيمن لنادي باستيا الفرنسي قيتون، لأول مرة في مشواره.
ولم يتأخر جمال بلماضي في منح الفرصة لوافده الجديد قيتون، في ارتداء قميص منتخب بلده الجزائر، وأشركه أساسيا في المباراة الثانية أمام النيجر، وقد مستوى جيدا في ظهوره الأول.
