أكد بطل الجودو الجزائري فتحي نورين عزمه على رفع دعوة لدى محكمة التحكيم الرياضية قريبا.
وقال نورين في حوار خصّ به موقع “عربي بوست” إن التهمة التي وُجهت له كانت خلطا للسياسة بالرياضة، لكن ما نراه حاليا هو أن المنظمات الرياضية تقوم بنفس الشيء.
وأضاف البطل الجزائري لذات المصدر: “المنظمات الرياضية الدولية تكيل بمكيالين في قضية خلط السياسة بالرياضة. عاقبتني أنا ومدربي بسبب انسحابي من مواجهة مصارع إسرائيلي، لكن ذات المنظمات خلطت السياسة بالرياضة عن طريق فرضها لعقوبات على الرياضيين الروس، ودعمها للأوكران”.
فتحي #نورين يدعو اللجنة الأولمبية الجزائرية عبر #أوراس للتحرك من أجل رفع عقوبة الـ10 سنوات ضده بعدما بلغ خلط الرياضة بالسياسة أوجه عقب غزو روسيا لأوكرانيا pic.twitter.com/0sKnq9vro1
— أوراس | Awras (@AwrasMedia) March 1, 2022
وربط البطل الجزائري قضيته بقضية تعليق الاتحاد الدولي للجودو، للرئاسة الفخرية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي كان رئيسا فخريا للهيئة.
وقال بخصوص الموضوع: “بهذه الخطوة الاتحاد الدولي للجودو يُنافق ويُناقض كلامه بعدما سلط عليّ عقوبة قاسية بتهمة إدخال السياسة في الرياضة إثر مقاطعتي مصارعاً إسرائيلي، لكنه استعمل نفس الطريقة للدفاع عن أوكرانيا”.
وكان فتحي نورين قد عُوقب سابقا من طرف الاتحاد الدولي للجودو رفقة مدربه عمار بن يخلف بالإيقاف عن ممارسة أي نشاط رياضي لمدة 10 أعوام، بعد انسحابه من مواجهة الإسرائيلي، توهار بوتبول، في أولمبياد طوكيو 2021.
وقرّر نورين الاعتزال بعد العقوبة الطويلة التي قضت على ما بقي من مشواره نهائيا، لكن الأحداث الأخيرة أعادت قضيته للواجهة من جديد، مما دعاه للتفكير في الطعن عبر محكمة التحكيم الرياضية.