فتح استثنائي للحدود بين الجزائر والمغرب إلهام هواري

فتح استثنائي للحدود بين الجزائر والمغرب

أفادت تقارير مغربية، أن السلطات الجزائرية، أفرجت عن 36 شابًا مغربيًا كانوا مرشحين للهجرة غير النظامية، وذلك عبر المعبر الحدودي “العقيد لطفي- زوج بغال”.

وذكرت الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة، أن المعنيين بهذه العملية استوفوا مدة محكوميتهم في الجزائر، حيث قضوا مُدة سجنهم المختلفة.

وأوضحت الجمعية ذاتها، في بيان لها، أن المفرج عنهم يتحدرون من عدة مدن مغربية، من بينها فاس ووجدة وبركان وتازة ومكناس وسلا وتاونات وطنجة ووزانو وبني ملالو والقصر الكبير، وعين بني مطهر، ودمنات.

ونهاية شهر ديسمبر الفارط، سلمت الجزائر 60 شابا مغربيا، تورطوا في محاولات الهجرة غير النظامية.

ورغم العلاقات الدبلوماسية المتوترة بين الجزائر والمملكة المغربية، تواصل الجزائر تسليم المغربيين الموقوفين عبر عدة دفعات.

وخلال سنة 2024، سلمت الجزائر خلال دفعات متتالية، عددا من المغربيين لسلطات بلادهم.

ففي شهر ماي الفارط، ، تم تسليم 15 معتقلا مغربيا، للسلطات المغربية، عبر معبر “العقيد لطفي-زوج بغال” الذي تم افتتاحه استثنائيا من أجل إنهاء العملية.

وبعدها، مطلع شهر أغسطس، سلمت الجزائر،  60 مغربيا من بينهم شابة، كانوا معتقلين في السجون الجزائرية.

وتم في الشهر ذاته، فتح المعبر الحدودي، مرة أخرى لتسليم 16 مغربيا.

وفي 12 ديسمبر الفارط، فُتحت الحدود بين الجزائر والمملكة المغربية استثنائياً لتسليم جثة لاعب نادي اتحاد طنجة عبد اللطيف أخريف الذي لقي مصرعه غرقاً وتم العثور على جثته قبالة السواحل الغربية الجزائرية.

شاركنا رأيك