ترجم متابعون، تصريح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي أدلى به من البرتغال بخصوص ضرورة تهدئة الأزمة مع الجزائر، تزامنا مع تصريحات وزيره الأول فرانسوا بايرو الذي تحدث عن إلغاء اتفاقية الهجرة، على أن نزيل قصر الإليزيه يرفض تهجمّ حكومته على الجزائر.
في هذا الصدد، أوضح الوزير الأول الفرنسي فرانسوا بايرو، الجمعة، أن ماكرون تحدث من منطلق أنه المسؤول الأول عن حماية المعاهدات والاتفاقيات، ملمّحا إلى أن تصريح ماكرون لا يحمل في طيّاته أي تناقض مع تصريحاته.
وأبرز بايرو، أن فرنسا أبرمت اتفاقيات تمنح بموجبها ميزات ام تمنحها لأيّة دولة في العالم.
وأشار رئيس الوزراء الفرنسي، إلى أن هذه الاتفاقيات تفرض الاحترام المتبادل بين البلدين بدءً باحترام الاتفاقيات.
ويرى بايرو، أن الحكومة الجزائرية طوّر سياسة عدائية جدا تجاه اللغة والثقافة الفرنسيتين.
وأبرز المتحدث، أن هذه السياسة غير مقبولة في ظل الاتفاقية الثنائية بين البلدين.
وشدّد فرانسوا بايرو، على أن إمانويل ماكرون يشاطره تقريبا نفس النظرة بهذا الخصوص.
في حين أكد نزيل قصر ماتينيون، أن بعض الأطراف تريده أن يدخل في حرب مع الجزائر، إلا أنه استبعد ذلك ولن يسمح به “لأن وضعية بلاده خطيرة”، ولا يريد أن يسبب لها المزيد من المشاكل.
في هذا الصدد، دعا بايرو جميع المسؤولين الفرنسيين إلى الاتحاد، كل من منصبه وفقا ما تقتضيه مسؤوليته.
ولم يُخفِ المسؤول الفرنسي، حزنه على توقيف الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال.
"معركة الذاكرة مع الجزائر".. ستورا يكشف ما لا تريده فرنسا
لم نضمن أي شيء.. ماندي يحذر رفاقه رغم الفوز الكاسح على موزمبيق
الجيش السوداني يسيطر على العاصمة والبرهان يعلن: "الخرطوم أصبحت الآن حرة"
الجزائر تستعدّ لمرافقة دولة إفريقية في تطوير المنشآت القاعدية والبنى التحتية الطاقوية
بيتكوفيتش يستسلم لتوهج عمورة أمام موزمبيق