حلّ رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو، قبل أيام، بواشنطن، في زيارة التقى خلالها بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ويبدو أن بنيامين نتنياهو، تمكّن من الوصول إلى واشنطن رغم صدور مذكرة اعتقال عن المحكمة الجنائية الدولية (لاهاي)، في حق نتنياهو بتهم ارتكاب جرائم حرب.
ومرّت الطائرة التي أقلّت رئيس الوزراء الصهيوني، عبر الأجواء الفرنسية، دون أن تتحرك باريس لإلقاء القبض على هذا الأخير، وفقا لنما تنص عليه قرارات المحكمة الجنائية الدولية.
وكان الإعلام العبري قد أكد أن طائرة نتنياهو اتخذت مسارا استثنائيا للوصول إلى واشنطن تجنبا لاعتقال رئيس وزراء الكيان الصهيوني.
أوضح الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الفرنسية، كريستوف لوموان، أن فرنسا طالما كانت واضحة بخصوص احترام ميثاق روما.
وأشار كريستوف لوموان، إلى أن الميثاق ينص على التنسيق الإجباري مع محكمة الجنايات الدولية، في حين يمنح حماية خاصة لقادة الدول التي لا تمثل جزءً من ميثاق روما وهو الحال بالنسبة لـ”إسرائيل”.
واعتبر كريستوف لوموان، الذي بدا متوترا وغير مرتاح للإجابة على هذا السؤال خلال مؤتمر صحافي، أن الامتثال لميثاق روما يمثل أمرين متناقضين.
وأبرز المتحدث، أنه في حالة تواجد نتنياهو في التراب الفرنسي، يعود الأمر للقضاء الفرنسي للتنسيق مع المحكمة الجنائية الدولية.
وبرّر لوموان، عدم إلقاء فرنسا القبض على نتنياهو، بأن الأمر يعود للقضاء الفرنسي وليس لقصر أورساي.
يُلزم قرار المحكمة الجنائية الدولية 124 دولة وقّعت على نظام روما الأساسي.
ويتعلق الأمر بـ:
إستونيا والتشيك وكرواتيا والجبل الأسود وسلوفينيا وسلوفاكيا وصربيا وليتوانيا وبلغاريا والبوسنة والهرسك وأرمينيا وألبانيا وجورجيا ولاتفيا وهنغاريا ورومانيا ومولدوفا وبولندا ومقدونيا الشمالية.
بلجيكا والنمسا وأندورا وفرنسا وفنلندا والدنمارك وأيرلندا واليونان وألمانيا والسويد وإسبانيا وسان مارينو، وبريطانيا وآيسلندا وليختنشتاين ونيوزيلندا وأستراليا وكندا ومالطا ولوكسمبورغ وإيطاليا والبرتغال والنرويج، وهولندا وسويسرا.
جمهورية إفريقيا الوسطى والغابون وجيبوتي وجمهورية الكونغو الديمقراطية وكابو فيردي وبوركينا فاسو وبوتسوانا وبنين والكونغو وجزر القمر وتشاد وملاوي ومدغشقر وليبيريا وليسوتو والنيجر وساحل العاج وكينيا وغينيا وغانا، وغامبيا وناميبيا وموريشيوس ومالي، وسيراليون وسيشيل والسنغال ونيجيريا وتنزانيا وأوغندا وتونس وجنوب إفريقيا وزامبيا.