قرّرت الجزائر سنة 2021، غلق المجال الجوي الجزائري أمام الطائرات العسكرية الفرنسية، والذي كان يُستعمل للوصول إلى منطقة الساحل في إطار عملية “برخان” خلال فترة رئاسة الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة.
وبحر الأسبوع الجاري، أعلنت الجزائر أنها رفضت طلبا فرنسيا بالسماح لها بالتحليق في أجوائها لإجراء عملية عسكرية جوية في النيجر.
ويخلط الرفض الجزائري، أوراق باريس، كون العبور عبر المجال الجوي الجزائري يُعتبر الأمثل بالنسبة لها.
وكشفت وكالة “سبوتنيك” الروسية، أن الأجواء الجزائرية هي الأقرب إلى نيامي، والمسافة بين باريس ونيامي عبر الجزائر تُقدّر بـ4 آلاف كم.
وتُمثل الأجواء الجزائرية، أقصر مسار يمكن أن تسلكه الطائرات الفرنسية، مقارنة بأي مسار آخر.
واعتبر التقرير أن التفاف الطيران الفرنسي حول القارة في الأجواء الدولية بالمحيط الأطلنطي سيكون طويلا ولا جدوى عسكرية منه، لاسيما ما يتعلق بمقاتلات لا يتجاوز مداها 3 آلاف و700 كم على غرار “الرافال”.
وأبرز التقرير، أن عبور الطيران الفرنسي للأجواء الجزائرية له مميزات عدّة، فهو أقصر مسار طيران للوصول إلى الهدف، كما يشكل أقصر مدة زمنية لتنفيذ قصف جوي في النيجر والعودة إلى باريس (4 ساعات فقط).
ويتوفر المجال الجوي الجزائري على ميزة أخرى، تتمثل في عدم حاجات المقاتلات لهبوط في قواعد أرضية في حال تمّ تزويدها بالوقود في جنوب الجزائر قبل دخولها أجواء النيجر.
كما لا تحتاج فرنسا إلى التنسيق مع أكثر من دولة لتنفيذ عملياتها العسكرية، في حال سلكت طائراتها المجال الجوي الجزائري، وفقا للمصدر ذاته.
في وداعه للجزائر.. سفير الفاتيكان يثمن العلاقات الثنائية ويؤكد آفاقها الواعدة
الكاتب بوعلام صنصال أمام المحكمة اليوم الثلاثاء
مراد يشدد على ضرورة تحسين معيشة المواطنين وفك العزلة عن المناطق النائية
بأكثر من 3 مليارات دولار.. البنك الإسلامي يدعم مشاريع استراتيجية في الجزائر
عميد جامع الجزائر: ازدواجية المعايير وراء مأساة فلسطين والجزائر ثابتة في دعمها للقضية