تتواصل الأزمة السياسية بين فرنسا والجزائر، رغم المحاولات الأخيرة للتهدئة، حيث رفضت القنصلية الفرنسية في الجزائر مؤخرا منح تأشيرات لعشرات النواب في البرلمان الجزائري.
وحسب موقع “العربي الجديد”، فإن القرار السياسي الذي اتخذه سابقا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بإلغاء امتياز الحصول على التأشيرات للمسؤولين الجزائريين، قد حرم الكثير من نواب البرلمان الجزائري من تأشيرة “شنغن” لهم ولعائلاهم.
وأضاف المصدر ذاته، أن إدارة البرلمان عجزت منذ أشهر على تحصيل تأشيرات لكثير النواب، كان المكتب المكلف بالتأشيرات والعلاقات العامة في البرلمان قد أودع جوازاتهم لدى القنصلية الفرنسية.
وحسب المصدر نفسه، فإن جوازات النواب المودعة لدى القنصلية الفرنسية بقيت لفترة طويلة بين المكاتب، قبل أن تقرر إدارة البرلمان استرجاعها، وتغيير وجهة البعض منها إلى قنصليات أوروبية أخرى، بينها القنصلية الإيطالية.
ولم تقدّم القنصلية الفرنسية أي توضيحات في هذا الشأن إلى البرلمان، كما امتعنت عن الرد على مراسلة الاحتجاج التي أرسلتها لجنة الشؤون الخارجية للبرلمان منذ شهر مارس إلى السفير الفرنسي في الجزائر فرانسوا غويات، حسب “العربي الجديد”.
وكانت السلطات الفرنسية قد قررت في وقت سابق تقليص التأشيرات الممنوحة للجزائريين إلى النصف، كما فعلت ذلك أيضا مع تونس والمغرب.
وتعتبر فرنسا أن خطوة خفض عدد التأشيرات الممنوحة للجزائريين “فعالة جدا” للضغط على الحكومة الجزائرية التي تعتبرها غير متعاونة في استقبال المهاجرين الذين تريد ترحيلهم.
بيتكوفيتش يحدد موعد إعلان قائمة تربص نوفمبر
المحافظة السامية للأمازيغية تعلن المشاركة في "سيلا" بـ20 عنوانا جديدا
بمختلف الصيغ.. توزيع أزيد من 14 ألف وحدة سكنية بالجزائر العاصمة
رشح "الخضر" للنهائي.. المغربي وادو يتوقع نهائيا بين الجزائر والمغرب في "كان" 2025
متى سيتم الاتصال بمكتتبي "عدل 3"؟.. وزير السكن يكشف التفاصيل