في ملف الذاكرة بين الجزائر وفرنسا، وخلال اللقاء الثالث بين اللجنة الجزائرية للتاريخ والذاكرة ونظيرتها الفرنسية، تم الاتفاق على تسليم فرنسا للممتلكات الأمير عبد القادر إلى الجزائر.
ونشر التلفزيون الجزائري، بعض ما تم الاتفاق عليه خلال أول اجتماع في الجزائر للجنة الذاكرة الجزائرية الفرنسية حول فترة الاستعمار الفرنسي، وبينها استرجاع ممتلكات الأمير عبد القادر وإنجاز كرونولوجيا الجرائم الاستعمارية خلال القرن التاسع عشر.
وجرى الاجتماع الذي ضم أعضاء اللجنة العشرة (5 جزائريين و5 فرنسيين) الأربعاء والخميس في قسنطينة، مسقط رأس المؤرخ بنجامان ستورا رئيس اللجنة من الجانب الفرنسي.
وفي باب الممتلكات المنهوبة أكد التلفزيون الجزائري أن أعضاء اللجنة اتفقوا على استرجاع كل الممتلكات التي ترمز إلى سيادة الدولة الخاصة بالأمير عبد القادر وقادة المقاومة والجماجم المتبقية ومواصلة التعرف على الرفات التي تعود إلى القرن التاسع عشر.
وسبق لفرنسا أن سلمت الجزائر في 2020 رفات 24 مقاوما استشهدوا في بداية الاستعمار الفرنسي للجزائر.
وفي ملف الأرشيف، أكد المصدر أنه “تم الاتفاق على تسليم 2 مليون وثيقة مرقمنة خاصة بالفترة الاستعمارية” بالإضافة إلى “29 لفّة و13 سجلا ما يشكل 5 متر طولي من الارشيف المتبقي الخاص بالفترة العثمانية” أي من بداية القرن السادس عشر حتى الاستعمار الفرنسي.
للإشارة، تم الإعلان عن تشكيل اللجنة خلال زيارة ماكرون ولقائه بالرئيس عبد المجيد تبون في أوت 2022، ومهمتها النظر معا في الفترة الاستعمارية.
وتضم اللجنة من الجانب الجزائري خمسة مؤرخين هم لحسن زغيدي ومحمد القورصو وجمال يحياوي وعبد العزيز فيلالي وإيدير حاشي.
وتضم من الجانب الفرنسي المؤرخ بنجامان ستورا، مع عضوية المؤرخين فلورانس أودوفيتز وجاك فريمو وجان جاك جوردي وترامور كيمونور.
ورطة كبيرة.. إصابة جديدة تضع الجزائر على أعتاب فقدان لاعب مهم أمام بوتسوانا
الجزائر تفتح باب تسجيل رحلات الحج لموسم 1446هـ / 2025
كان عالميا وألهب المواجهتين.. بلايلي يواجه بوتسوانا بذكريات خاصة
إفطار على حدود المغرب والجزائر.. قصة مؤثرة
أطاحت بأوغندا.. موزمبيق تلهب السباق وتضغط على الجزائر للفوز على بوتسوانا