في خطوة تصعيدية جديدة، وسّع وزير الداخلية الفرنسي، برونو روتايو، دائرة استهدافه للجزائر، مشيرًا إلى إجراءات مشددة تمس فئات جديدة من الجزائريين، في سياق توتر متزايد بين البلدين.
وأعلن روتايو، خلال مقابلة إذاعية على قناة “أر.تي.أل”، أن الإجراءات المقبلة ستكون “دقيقة وانتقائية”، مشيرًا إلى أنها لن تقتصر على المهاجرين غير النظاميين فقط، بل ستمس الجزائريين الميسورين الذين يقضون عطلاتهم في فرنسا ويدرسون أبناءهم في مدارسها، أو يتلقون العلاج في مستشفياتها.
وكشف الوزير الفرنسي عن قائمة جديدة تضم 700 جزائري تحت الإقامة الجبرية، ضمن حملة تضييق تشمل تقليص الامتيازات لبعض الفئات.
وأوضح أن هذه الإجراءات تأتي في إطار قرارات اللجنة الوزارية المشتركة، مع منح الجزائر مهلة أربعة أسابيع للرد.
وأكد روتايو أن فرنسا باشرت بالفعل سحب بعض التسهيلات من شخصيات نافذة، مستشهدًا بترحيل زوجة أحد السفراء.
وأضاف أن باريس سترسل قريبًا قائمة أخرى بأسماء جزائريين تثبت الوثائق أنهم يحملون الجنسية الجزائرية.
وفي رده على سؤال حول عدد الجزائريين المحتجزين، أوضح أن 43% منهم يقيمون في فرنسا بطرق غير قانونية، وأن 95% من هؤلاء يُعتبرون “حالات خطيرة”.
وبيَّن أن القائمة الأولى من المرحّلين قيد التنفيذ، مع التهديد بمزيد من الإجراءات إذا رفضت الجزائر استقبالهم.
وفي تحدٍّ مباشر للرئيس إيمانويل ماكرون، الذي دعا إلى معالجة اتفاقية 1968 في إطار ثنائي، لوَّح روتايو بإمكانية مراجعتها كإجراء عقابي ضد الجزائر، مؤكدًا أن الرد سيكون تدريجيًا، مع إرسال القوائم الأولى للسلطات الجزائرية خلال الأيام المقبلة.
تصرف غير لائق وغير مقبول.. بلقبلة يقسو على شرقي وأكليوش بسبب الجزائر
وجه لهم تحذيرًا شديد اللهجة.. بيتكوفيتش منبهر بلاعبي منتخب الجزائر
"معركة الذاكرة مع الجزائر".. ستورا يكشف ما لا تريده فرنسا
لم نضمن أي شيء.. ماندي يحذر رفاقه رغم الفوز الكاسح على موزمبيق
الجيش السوداني يسيطر على العاصمة والبرهان يعلن: "الخرطوم أصبحت الآن حرة"