انخفضت صادرات الجزائر من الذهب الأسود، بنسبة 4.5 بالمائة خلال الربع الأول من السنة الجارية.
ويعادل هذا التراجع 34 ألف برميل يوميا.
في حين تراجعت صادرات النفط الخام الجزائري، المصدّرة عبر البحر، بنسبة 8 بالمائة، لتصل إلى 345 ألف برميل يوميا خلال الأشهر الثلاثة الأولى من السنة الجارية، وفقا لمنصة “الطاقة” المتخصّصة.
من جهتها، تراجعت صادرات المشتقات النفطية الجزائرية بنسبة 1 بالمائة فقط.
ووفقا للمصدر ذاته، تصدّرت كوريا الجنوبية قائمة أكبر الدول المستوردة للنفط الجزائري (الخام والمنتجات النفطية) المنقول بحرا خلال الأشهر الثلاثة الأولى من السنة الجارية.
واستوردت كوريا الجنوبية، 105 آلاف برميل يوميًا.
من جهتها، حلت إسبانيا في المركز الثاني، باستيراد 96 ألف برميل يوميًا.
أما فرنسا، فاستوردت 80 ألف برميل يوميًا، خلال الفترة ذاتها، لتحتلّ بذلك المركز الثالث.
وتلتها الولايات المتحدة الأمريكية في المركز الرابع باستيراد 69 ألف برميل يوميًا.
وحلّت البرتغال المركز الخامس، باستيراد 59 ألف برميل يوميًا من النفط الجزائري.
التزمت الجزائر بشكل تام ومتفرّد، بالتخفيضات الطوعية الإضافية التي اتفقت عليها دولة منظمة “أوبك+”.
وخلال الاجتماع التقييمي للمنظمة، أمس السبت، أظهرت الأرقام أن الجزائر هي الدولة الوحيدة التي التزمت بالتخفيض الطوعي.
وضمت قائمة الدول المشاركة كلًّا من السعودية وروسيا والعراق والإمارات والكويت وكازاخستان وسلطنة عمان، إضافة إلى الجزائر.
وكشفت البيانات التي عرضت خلال الاجتماع أن سبع دول من أصل ثمانية قد تجاوزت حصصها الإنتاجية المقررة بين جانفي 2024 ومارس 2025، بفائض تراكمي بلغ حوالي 4.572 مليون برميل يوميًا.
هذا التجاوز دفع الدول المعنية إلى تقديم خطط تعويضية للأمانة العامة بهدف تصحيح الخلل المسجل.