span>لهذا السبب.. فرنسا تحتجز سفينة جزائرية على متنها 22 شخصا محمد لعلامة

لهذا السبب.. فرنسا تحتجز سفينة جزائرية على متنها 22 شخصا

أكدت تقارير إعلامية فرنسية، الجمعة، أن سفينة الحاويات “ساورة” التابعة للشركة الوطنية الجزائرية للملاحة البحرية، محتجزة منذ يوم الجمعة في ميناء بريست (غرب فرنسا).

ونقلت المصادر ذاتها عن رينيه كيريبيل رئيس مركز بريست لسلامة السفن، المؤسسة المسؤولة عن الوقاية من المخاطر المهنية البحرية، قوله إنّ “الشركة تواجه على الأرجح صعوبات مالية ولم تدفع منذ ثلاثة أشهر رواتب طاقمها.”

وأضاف المتحدث أن “طاقم السفينة يتكون من 22 شخصاً، جميعهم من الجنسية الجزائرية. السفينة محتجزة بموجب اتفاقية دولية للعمل في قطاع الشحن البحري”.

والساورة هي سفينة حاويات صُنعت في 2012 ويبلغ طولها 120 متراً وأبحرت من الجزائر العاصمة متّجهة إلى أنتويرب.

وبحسب كيريبيل، لن تتمكّن السفينة من مغادرة المرفأ الفرنسي قبل أن تدفع الأجور المستحقّة وتُصلح الأعطال الفنية التي رصدتها السلطات الفرنسية على متنها.

وقال في هذا الصدد إنّ “مرفقاً للاتصالات عبر الأقمار الصناعية معطّل، بالإضافة إلى نظام للصابورة ونظام +إل آر آي تي+ لتحديد السفن البعيدة المدى وتتبّعها”.

وذكر رئيس مركز بريست لسلامة السفن أن كبائن سطح السفينة بدورها ليست في حالة مقبولة وتفتقر إلى الملاءات والبطانيات والوسائد.

وتأتي هذه الخطوة التي أقدمت عليها السلطات الفرنسية، في ظل حالة من التوتر تسود العلاقات الجزائرية الفرنسية، على خلفية تصريحات أدلى بها الرئيس إيمانويل ماكرون وصفت بـ”المسيئة” لتاريخ الجزائر.

واستنكرت الرئاسة الجزائرية بشدة تصريحات الرئيس الفرنسي، وقررت استدعاء سفيرها لدى باريس من أجل التشاور، ثم أقدمت بعدها على منع الطيران العسكري الفرنسي من عبور الأجواء الجزائرية.

تابع آخر الأخبار عبر غوغل نيوز

شاركنا رأيك