شهدت مباراة كوت ديفوار ومالي الودية، فضيحة ثقيلة وضعت الاتحادية الإفريقية لكرة القدم “كاف” في ورطة كبيرة، وقد تهدد نجاح نهائيات منافسة كأس أمم إفريقيا 2023.
وسلطت تقارير إعلامية عدة، مجهرها على توقف مباراة كوت ديفوار ومالي الودية، يوم الثلاثاء الماضي، بسبب تهاطل الأمطار، لتوصف الحادثة بالفضيحة”، التي تهدد نجاح نهائيات منافسة كأس أمم إفريقيا 2023.
واستمرت تلك المباراة الودية لمدة 30 دقيقة بعد انطلاقتها، قبل أن تتوقف بسبب تأثر أرضية ميدان ملعب “الحسن واتارا” بشكل كبير، معيقة استكمال اللقاء.
Côte d’Ivoire vs Mali interrompu à cause du Stade innondé. 😭
Hum on essuie seulement avec la serpillière ?
Si la Côte d’Ivoire n’arrange pas leur Stade on ne joue pas la Can on vient avec nos Stade 👍
Je parle au nom de tous les sénégalais👍 pic.twitter.com/1zgWfAKbIF
— Kaly Pro 😌💙 (@kalypro6) September 12, 2023
وبعد التوقف لمدة ربع ساعة كاملة، بسبب كمية المياه الكبيرة في أرضية ميدان ملعب “الحسن واتارا”، غادر لاعبو منتخبي كوت ديفوار ومالي إلى غرف تغيير الملابس، ورفضوا إكمال المواجهة.
وانتشرت صور التأثر الكبير لأرضية ميدان الملعب ذاته، على نطاق واسع في شبكات التواصل الاجتماعي، ما أدى إلى كشفت تقارير إعلامية، أن تلك الأرضية لا يحتوي على قنوات لصرف المياه.
وقرأ كثيرون أن تأثر أرضية ميدان ملعب “الحسن واتارا” بتلك “الفيضانات”، أمر جد مقلق بالنسبة يطرح التساؤلات حول حالة بقية ملاعب كوت ديفوار مسرح نهائيات منافسة “كان” 2023.
👁️ 🍚 🌧️ parapluie ☂️
Le match Côte d’Ivoire-Mali était prévu au stade d’Epimbe à Abidjan ce mardi pic.twitter.com/MLjIaBbbqZ— Thierry N. NGOGANG (@Thierry_Ngogang) September 12, 2023
ويعد ملعب “الحسن واتارا” الواقع في “إيبمبي” بالعاصمة “أبيدجان”، أحد الملاعب الجديدة المرشحة لاحتضان مباريات من نهائيات منافسة كاس أمم إفريقيا المقبلة، منها المواجهة النهائية.
وبحسب تقارير إعلامية فإن المعلب ذاته الذي يتسع لـ60 ألف متفرج، كلف مشروع تشييده مبلغ 130 مليون دولار، قبل أن يخضع لعملية ترميم كلفت 25 مليون دولار.
وطرحت “فضيحة” ملعب “الحسن واتارا” أحد ملاعب “كان” 2023، تساؤلات عدة حول المعايير التي تعتمدها لجنة التفتيش التابعة لهيئة “كاف”، من أجل منح البلدان شرف تنظيم كأس أمم إفريقيا.
لجنة التفتيش التابعة للكاف التي تراقب الملاعب من الناحية الثقنية هي المسؤولة حيث لم تقم بواجبها على الأحسن قبل أن تعطي الكاف لدولة كوت ديفوار إستضافت بطولة الكان .