تساءلت العديد من الأطراف عن سر ّعدم تواجد جمال بلماضي في الزيارة التي قادت منذ أيام قليلة لاعبي المنتخب الجزائري إلى المتحف المركز للجيش.
وزار لاعبو المنتخب الجزائري في تربصهم الذي جرى في الجزائر تحسبا لمباراتي الصومال وموزمبيف، المتحف المركزي الجيش مرفقين بأعضاء من الطاقم الفني ولكن مع غياب الناخب الوطني جمال بلماضي، حيث وقفوا في الأجنحة المختلفة للمتحف على التاريخ الجزائري وتضحيات الشهداء في سبيل تحقيق الاستقلال.
وعن سر غياب جمل بلماضي عن هذه الزيارة، فجرّ الإعلامي رفيق وحيد مفاجأة مدوية بالقول إن المدرب الجزائري رفض زيارة المتحف في آخر لحظة.
وأوضح رفيق وحيد أن بلماضي غضب كثيرا بسبب سائق السياراة التي أقلته إلى المتحف حيث لم يكن متواجدا رفقة لاعبيه على متن الحافلة.
وقال الصحافي في جريدة “الخبر”، إن بلماضي غضب بشدة لأنه السئق لم يتمكن من ركن السيارة بعد الوصول إلى المتحف، ما جلعه يطبلب منه غرجاعه إلى مركز سيدي موسى وعدم الدخول إلى المتحف.
وسبق لرفيق وحيد انتقاد تصرفات بلماضي بشدة، ودعاه لإقناع الجمهور الجزائري بالأداء والنتيجة وليس التوقف عند المشاكل المتعلقة بالعشب وأرضية الميدان والحكام والصحفين وغيرها.
ويرى الصحافي أن المنتخب الجزائري اليوم وعلى رأسه المدرب، مطالب بالأخذ بعين الاعتبار قادم المواجهات التي لن تكون سهلة وعلى بلماضي الالتفات للشغل الفني والتكتيكي والترفع عن افتعال المشاكل مع الصحفيين وغيرهم، لأن الاستحقاقات القادمة صعبة وتستدعي منه الاهتمام بالأمور الفنية والتقنية.