span>فضيحة ديبلوماسية مغربية عقب اتصال بوريطة ولافروف بلال شبيلي

فضيحة ديبلوماسية مغربية عقب اتصال بوريطة ولافروف

ارتكبت وزارة الخارجية المغربية فضيحة ديبلوماسية، عقب الاتصال الهاتفي بين وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف.

ونشرت الخارجية المغربية بياناً قالت فيه أن الوزير بوريطة تلقى اتصالاً هاتفيا من وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلا أن الأمر عكس ذلك.

حيث نشرت وزارة الخارجية الروسية على موقعها الرسمي بياناً أشارت من خلاله أن الاتصال الهاتفي جاء بطلب من وزير الخارجية المغربي بوريطة.

وجاء في بيان الخارجية الروسية “جرت محادثة هاتفية بين وزير خارجية روسيا الاتحادية، سيرغي لافروف ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بالمملكة المغربية ناصر بوريطة بمبادرة من الأخير.

وتناقلت وسائل الإعلام المغربية الخبر على أساس بيان وزارة خارجية بلادها، وهو ما اعتبره متابعون تغليطاً للرأي العام في المملكة المغربية.

وكان وزير الخارجية الروسي، قد إستثنى المغرب من الجولة التي قادته إلى دول إفريقية، على غرار دولة مالي وموريتانيا والسودان، حيث كان مقرراً أن يزور المغرب أيضاً.

كما زار الديبلوماسي الروسي عدد من الدول الإفريقية قبل جولته الأخيرة شملت كل من الجزائر ومصر والكونغو وأوغندا وإثيوبيا، لعرض تعاون بلاده مع القارة السمراء.

يذكر أن المغرب، كان متهماً بإرسال حوالي 20 دبابة T-72 إلى أوكرانيا مطلع السنة الجارية، في إطار دعم كييف في الحرب ضد روسيا.

وأكد موقع “أفريكا أنتلجنس”، أن المغرب سلم أوكرانيا قطع غيار دبابات حربية، بضغوط من الولايات المتحدة الأمريكية.

شاركنا رأيك