حقق المنتخب الوطني فوزا معنويا بثنائية نظيفة، عند استقبال المنتخب الرواندي مساء الخميس، على ملعب الشهيد حملاوي في مدينة قسنطينة.
وسجل يوسف بلايلي وجوان حجام هدفي “الخضر”، في مباراة جرب خلالها الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش العديد من اللاعبين.
وافتتح بلايلي باب التسجيل في الدقيقة 28، بعدما استقبل توزيعة من طرف هشام بوداوي، وضعها برأسية محكمة في شباك الحارس الرواندي.
بينما صنع نفس اللاعب الهدف الثاني، عندما قدم تمريرة جميلة إلى زميل حجام الذي انفرد بالحارس ووقع الهدف الثاني في الدقيقة 58.
وأقحم الناخب الوطني التشكيلة الأساسية التالية: بن بوط وعطال وتوغاي وبن سبعيني وحجام وبن طالب وبوداوي ومازة ومحرز وبلايلي وأخيرا بونجاح، قبل أن يقوم باستنفاذ كل التغييرات القانونية في المباريات الودية وعددها 6.
حيث أقحم بيتكوفيتش المدافع محمد الأمين مداني مكان بن سبعيني (د46)، ثم الثنائي رامز زروقي مكان بوداوي وأنيس حاج موسى مكان محرز في الدقيقة 59، قبل إقحام محمد الأمين عمورة مكان بونجاح وسعيد بن رحمة مكان بلايلي في الدقيقة 73، ليكون التغيير السادس والأخير بإقحام فارس شايبي مكان مازة في الدقيقة 83.
وحقق التقني البوسني صاحب الجنسية السويسرية فوزه العاشر منذ التحاقه بالعارضة الفنية للمنتخب الجزائري، إذ يمتلك حصيلة جيدة في 13 مباراة، من خلال تحقيق 10 انتصارات، مقابل تعادلين وهزيمة واحدة.
وسيشد “الخضر” الرحال بعد ساعات إلى ستوكهولم، لخوض المباراة الودية الثانية يوم الثلاثاء القادم ضد المنتخب السويدي.
وترك بيتكوفيتش أبرز نجومه خارج الحسابات ضد رواندا، على اعتبار أنها مباراة ودية ضد منافس متواضع، ليترك المفاجآت للمباراة الثانية مع السويد.
حيث يُنتظر أن تشهد التشكيلة الأساسية عودة اللاعبين البارزين، في صورة عيسى ماندي وريان آيت نوري وأمين غويري وإسماعيل بن ناصر، بينما أصبحت مشاركة محمد الأمين عمورة مُهددة، بعدما غادر أرضية الميدان مُصابا في مباراة رواندا، عقب إقحامه كبديل.