كشف رئيس حزب الشعب الإسباني، ألبرتو نونيس فيجو، والمرشح الأقوى لخلافة رئيس الوزراء الحالي بيدرو سانشيز، موقفه من علاقة بلاده مع الجزائر.
وقال رئيس أكبر حزب معارض في إسبانيا، إن أول قرار سيتخذه في حال فوزه برئاسة الحكومة، هو إعادة العلاقات مع الجزائر إلى طبيعتها.
وأضاف ألبرتو نونيس فيجو، أن العلاقات مع الجزائر إرث تركه رؤساء الحكومات الذين تعاقبوا على إسبانيا، مشيراً إلى أن بلاده كانت تتمتع بعلاقة جيدة مع الجزائر.
وشدد المتحدث ذاته، على أن إسبانيا تملك علاقة جيدة وتربطها معاهدة صداقة مع الجزائر، مؤكداً على ضرورة إلى عادة العلاقات مين البلدين.
ونال حزب الشعب الإسباني، العدد الأكبر من الأصوات في انتخابات المحلية، التي اعتُبرت بمثابة اختبار يسبق الانتخابات العامة التي كانت مرتقبة نهاية العام.
وقرر رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، حل البرلمان والدعوة إلى انتخابات تشريعية مبكرة، عقب انهزام حزبه الاشتراكي في الانتخابات المحلية.
وتشهد العلاقات الجزائرية-الإسبانية، حالة توتر وصلت حدّ تعليق العمل بمعاهدة التعاون من طرف الجزائر على خلفية دعم مدريد لمقترح الحكم الذاتي المغربي في الصحراء الغربية.
وبلغت قيمة الخسائر التي تكبدتها الشركات الإسبانية منذ بداية الأزمة مع الجزائر على خلفية توقيف استراد السلع الإسبانية، قيمة 1.86 مليار يورو، وفق ما كشفت بيانات حديثة لمعهد التجارة الخارجية الإسبانية “ICEX”.
للإشارة فإن إسبانيا كانت تعتبر ثاني أكبر مصدر للجزائر بعد إيطاليا، لكن تغيير مدريد لموقفها من الصحراء الغربية ودعمها للمغرب في هذا الملف أضر بعلاقاتها التجارية مع الجزائر التي علقت معاهدة حسن الجوار مع مدريد وقلصت وارداتها من السلع الإسبانية.
الأخبار
رياضة
اقتصاد
يقين
تقارير
الفيديو
قصص مصورة
مقالات الرأي
