span>فيديو.. حفيدة لوبان تتطاول على الجزائر وتعرض اقتراحا مثيرا للجدل بشأن صنصال محمد لعلامة

فيديو.. حفيدة لوبان تتطاول على الجزائر وتعرض اقتراحا مثيرا للجدل بشأن صنصال

أطلقت النائبة الأوروبية ماريون ماريشال، حفيدة جون ماري لوبان، تصريحات مثيرة للجدل تطاولت فيها على الجزائر، بسبب قضية الكاتب الجزائري الفرنسي الموقوف بوعلام صنصال.

ووصفت السياسية الفرنسية المنتمية لتيار اليمين المتطرف الجزائر بـ “الدولة المارقة”، وقدمت طلبا غريبا يتعلق بمقايضة الكاتب بما وصفتهم “المجرمين الجزائريين القابعين في السجون الفرنسية”.

مطالب بالإفراج عن صنصال

تعرض الكاتب الجزائري للتوقيف في 16 نوفمبر ووُضع رهن الحبس المؤقت بموجب المادة 87 مكرر من القانون الجنائي الجزائري.

وتجرّم هذه المادة أي فعل يُعتبر تهديدًا لأمن الدولة.

ويشحذ سياسيون فرنسيون منذ توقيف صنصال سيوفهم لمهاجمة الجزائر والمطالبة بإطلاق سراحه، معتبرين قضيته رمزًا لحرية التعبير.

الجزائر “دولة مارقة”

تطاولت ماريون ماريشال خلال كلمتها في البرلمان الأوروبي، على الجزائر ووصفتها بأنها “دولة مارقة”، متهمة النظام الجزائري بتأجيج “الكراهية ضد فرنسا” واستغلال القضية كوسيلة للضغط الدبلوماسي.

وزعمت السياسية الفرنسية أن بوعلام صنصال تعرض للتوقيف لأنه تجرأ على انتقاد النظام الجزائري والإسلاموية في فرنسا وأوروبا.

وتفوهت حفيدة لوبان بكلمات حادة تعكس الحقد الدفين لليمين الفرنسي المتطرف على الجزائر.

اقتراح مثير للجدل

دعت ماريشال في خطوة تصعيدية، إلى العودة إلى “أساليب دبلوماسية قديمة” من خلال تبادل الأسرى، وقالت: “هناك 3,500 مجرم جزائري في السجون الفرنسية. نحن مستعدون لمبادلتهم بالكاتب بوعلام صنصال.”

وأثار هذا الاقتراح من السياسية المعروفة بانتمائها لحزب عنصري في فرنسا، موجة جدل واسعة.

ولم تتوقف ماريشال عند هذا الحد؛ بل اتهمت المسؤولين الجزائريين بإرسال أبنائهم للدراسة في فرنسا ولتلقي العلاج في مستشفياتها، بينما يمارسون ضغوطا دبلوماسية على باريس، متسائلة: “إلى متى سنقبل بهذا الإهانة؟”

حملة مسعورة

دعا فرانسوا-كزافييه بيامي، عضو البرلمان الأوروبي عن حزب الشعب الأوروبي، إلى إعادة النظر في الاتفاقيات المتعلقة بالهجرة مع الجزائر.

كما شبّه رافاييل غلوكسمان، من الحزب الاشتراكي، النظام الجزائري بالأنظمة الديكتاتورية التي اضطهدت المثقفين.

واستشهدت ماتيلد أندرويت، من حزب التجمع الوطني، بمقولة من صحيفة “شارلي إيبدو” اليمينية المتطرفة: “الجزائر، خذوا أئمتكم وأعيدوا إلينا كتّابكم.”

شاركنا رأيك