كشف وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، عدد الأشخاص الموقوفين بسبب أعمال الشغب التي عاشتها فرنسا مؤخرًاعلى خلفية مقتل الشاب “نائل” على يد الشرطة.
وخلال جلسة استماع بمجلس الشيوخ الفرنسي، حول آخر تطورات الوضع وأحداث الشغب في البلاد، أكد دارمانان أن العدد الإجمالي للذين تم القبض عليهم بلغ 4000 شخص.
وأوضح الوزير الفرنسي، أن أقل من 10 % من بين الموقوفين غير فرنسيين، في حين بلغت نسبة الفرنسيين الموقوفين 90%، وتتراوح أعمارهم بين 11 إلى 59 سنة، ومتوسط أعمارهم 17 و18 عاما.
وقال دارمانان في كلمته، إن “المسألة اليوم تتعلق بالمجرمين، وليس الأجانب“، مؤكداً أن 40 شخصًا من المهاجرين فقط محتجزون في انتظار ترحيلهم.
#وزير_الداخلية_الفرنسي يلقي بتصريح #خطير جدا يقلب الرأي العام في فرنسا و بالأخص اليمين المتطرف :
” 4000 شخص تم ايقافهم 90% منهم فرنسيين و 10% اجانب 40 شخص فقط بدون وثائق خلال الاحداث الاخيرة ” #فرنسا_العنصرية pic.twitter.com/s7f3DCK42X
— إسكندر 🇩🇿 (@Iskander21358) July 4, 2023
وأضاف وزير الداخلية الفرنسي، أنه من الطبيعي أن يكون لديك أصول مهاجرة، وأن تأتي من الضواحي وأن تحب بلدك، مشيراً إلى أنه لم يكن جميع سكان الضواحي مسؤولين عن أعمال الشغب، ولكن يوجد فقط عدد قليل من المجرمين.
وشهدت فرنسا أعمال شغب كبيرة طيلة الأيام الماضية، وذلك إثر تعرض شاب من أصول جزائرية للقتل على يد أحد أفراد الشرطة الفرنسية.
وعلى خلفية ذلك أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أنه سيتم فرض حالة الطوارئ قريبا للإسراع في معالجة الأضرار الناجمة عن أعمال الشغب السابقة.
وقال ماكرون خلال اجتماعه برؤساء عدد من البلديات الفرنسية، “نواجه مشكلة عقبات زمنية، وسنقدم قانون طوارئ لتجاوز هذه العقبات ونستخدم إجراءات عاجلة لإعادة البناء في أسرع وقت ممكن”.