سبّب لاعب المنتخب الوطني الجزائري سفيان فيغولي، صدمة كبيرة لرئيس نادي غلطة سراي الجديد، حسب ما كشفه موقع “فاناتيك” التركي.
وصُدم بوراك يلماس الذي تقلد منصب رئاسة نادي غلطة سراي مؤخرا، بالمبلغ المالي “الضخم” المقدر بـ20 مليون، وهو مبلغ سنوي تنفقه الإدارة في تمويل عقد اللاعب سفيان فيغولي ولاعبين آخرين من الفريق.
واعتبر رئيس نادي “القلعة الحمراء” الجديد، أن إنفاق مبلغ 20 مليون “يورو”، على ثلاثة لاعبين فقط، يعد قيمة مالية كبيرة، بل هو “تبذير” حاصل في خزينة النادي، موازاة مع الأزمة المالية الحاصلة في الفريق، على حد ما ورد في الموقع ذاته.
وقال الموقع التركي إن فيغولي إلى جانب زميلين له في النادي التركي، يُنهكون خزينة فريق غلطة سراي، بإنفاق قيمة 20 مليون “يورو”، المتمثلة في رواتب ومنح وضرائب، تُنفق في تمويل عقد فيغولي وزميليه الكولومبي راداميل فالكاو والهولندي ريان بابل.
ويتقاضي “فنك الصحراء” راتب 03.5 مليون “يورو” سنويا، فيما يبلغ راتب المهاجم فالكاو 05 مليون “يورو”، أما راتب اللاعب بابل فيُكلف خزينة النادي التركي قيمة 02.5 مليون “يورو” سنويا.
ويستعد بوراك يلماس للتخلص من صاحب الـ31 عاما سفيان فيغولي، وزميليه راداميل فالكاو وريان بابل، ببيع عقودهم في سوق انتقالات اللاعبين الصيفية، للتخفيف من أعباء النفقات، حسب موقع “فاناتيك”.
ويُواجه الرئيس الجديد لنادي غلطة سراي مشكلة في القضية، خاصة مع اللاعب الجزائري فيغولي، الذي لا يريد الرحيل دون ضمان إبرامه لعقد مع ناد آخر يتقاضي فيه راتبا سنويا يتماشى ورغباته، بعدما أعلن نيته في المواصلة مع الفريق، إلى غاية نهاية عقده.
وازداد الأمر تعقيدا بعدما باشر سفيان فيغولي بداية الأسبوع الحالي، تدريباته رفقة زملائه، وخاض مباراة ودية أمام نادي دينامو بوخاريست الروماني، ارتدي فيها لاعب كتيبة “الخضر” شارة قيادة نادي غلطة سراي.
ويواجه فيغولي حاليا، رغبة كل من المدرب فاتح تيريم والرئيس بوراك يلماس، المتخذين لقرار وجوب رحيل “فنك الصحراء” عن صفوف الفريق، لأسباب انضباطية لا تتماشى مع طريقة تدريب الأول، ولأخرى مادية لا تساير طموحات الثاني في إدارة الفريق.