“فيفا” تحرج الملف المونديالي المشترك للمغرب بشروط جديدة

وضع الاتحاد الدولي لكرة القدم المغرب أمام الأمر الواقع، بعد إعلانها الترشح لاحتضان نهائيات كأس العالم 2030، رفقة كل من إسبانيا والبرتغال.

وحدد الاتحاد الدولي للعبة الشروط الواجب توفرها في الملف المغربي المشترك مع اسبانيا والبرتغال.

وتضمن دفتر التحملات الذي نشره الاتحاد الدولي لكرة القدم، الحد الأدنى لعدد الملاعب وسعتها ومعايير المدرجات وظروف الإقامة، إضافة لشروط مواقع منصات “الفيفا” لعرض المباريات ولإقامة الحفلات والقواعد القانونية والبيئية.

ووضعت الفيفا شرط تجهيز 14 ملعبا على الأقل، على أن يكون نصفها موجود بالفعل أو بدأت أعمال تشييده وما زالت قيد التنفيذ.

وشددت الفيفا على ضرورة توفير 40 ألف مقعد لمباريات دور المجموعات والدور الـ 16 بالإضافة إلى ربع النهائي والمباراة الترتيبية.

كما حددت فيفا على كل ملعب مقترح في نصف نهائي المونديال والنهائي تخصيص 80 ألف مقعد خلال المباراة النهائية.

واشترطت فيفا ضرورة وضع الملاعب تحت تصرف الهيئة الكروية الدولية خلال مدة 30 يوما قبل المواجهة الأولى، كما أكدت على ضرورة تغطية الملعب المدرج ضمن الملف بالسقف كاملا.

وصار المغرب مجبرا على تغطية ملاعبه على غرار الملعب الكبير في الدار البيضاء والمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله في الرباط، إضافة إلى ملعبي مراكش وأغادير.

وطلبت “الفيفا” توفير مقاعد خاصة لكبار الشخصيات في كل ملعب، مع ضرورة أن يكون كل ملعب مجهزا بمساحات كافية لوقوف السيارات داخل الملعب وخارجه، وكذلك خارج المحيط الخارجي للملعب.

وألح الاتحاد الدولي لكرة القدم على توفير مواقع التدريب ومهرجان الفيفا للجماهير ومواقع تدريب الحكام مقترنة بالفنادق

ويشترط الاتحاد مركز البث الدولي، على أن يكون مهرجان “الفيفا” للمشجعين موجودًا في مكان رمزي وقريب من وسط المدينة، وقادر على استقبال عدد كبير من الأشخاص المتجولين، ويمكن الوصول إليه بسهولة.

تابع آخر الأخبار عبر غوغل نيوز