span>فيلم “أخوات” ليمينة بن قيقي الذي مولته الجزائر بمليون دولار يعرض في فرنسا وائل بن أحمد

فيلم “أخوات” ليمينة بن قيقي الذي مولته الجزائر بمليون دولار يعرض في فرنسا

أعلنت المخرجة الفرنسية من أصول جزائرية يمينة بن قيقي أن فيلمها الأخير الموسوم بـ “أخوات” سيعرض في مختلف القاعات الفرنسية بداية من 30 جوان الجاري.

وحظي فيلم “أخوات” بدعم من الجزائر بأكثر من مليون دولار، وأثار الكثير من الجدل بسبب الموافقة عليه من طرف وزارة الثقافة الجزائرية التي ضحت بلجنة القراءة في “الفداتيك” بعد رفضها إنتاج الفيلم؛ وكان يرأ السيناريست الطاهر بوكلة؛ وتم تغيير اللجنة للموافقة على المشروع لاحقا ولكن رفضت اللجنة التي كان يرأسها أحمد بداوي الموافقة على الفيلم، ورغم ذلك تم تمرير المشروع بدون مصادقة اللجنة.

وكانت المديرة السابقة للمركز الجزائري لتطوير السينما شهيناز محمدي ذهبت هي الأخرى ضحية بن قيقي لأنها رفضت تحويل قيمة مالية كبيرة لهذه الأخيرة، حيث تم التضحية بشهيناز محمدي وإنهاء مهامها من على رأس المركز.

واستطاعت يمينة بن قيقي كسب الدعم المادي من الجزائر لفيلمها “أخوات” بسبب قربها من النظام السابق للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، حيث توضح العديد من المصادر أن الجهات العليا في السلطة وقتها أمرت بتمويل الفيلم، فترة استوزار عز الدين ميهوبي.

يُذكر أن الفيلم يسرد قصة 3 أخوات، تؤدي أدوارهن ممثلات فرنسيات من أصول جزائرية تتقدمهن إيزابيل عجاني ورشيدة براكني والممثلة والمخرجة مايوان، انفصلن عن بعضهن بعدما قرّرت إحداهن أن تحكي على خشبة المسرح حياة أبيهن الذي يحتضر.

فيلم أخوات
فيلم أخوات

وأوضحت المخرجة والوزيرة السابقة يمينة بن قيقي أنّ هذا الفيلم سيتطرق إلى مسألة علاقة البلد الأصلي مع البلد المضيف والتجذّر والاندماج، حيث تحاول رفقة الممثلات من خلال الحملة الإعلامية التي تقودها مؤخرا للترويج للفيلم أو ظهورها عبر مختلف القنوات الفرنسية، التركيز على مسألة الأصول، لجلب أكبر عدد من جمهور الجالية.

للإشارة ولحد الآن ورغم الدعاية الكبيرة التي يحظى بها الفيلم في فرنسا، إلا أن الجهات الإنتاجية في الجزائر، وعلى رأسها المركز الجزائري لتطوير السينما لم تعلق أبدا على مسألة عرض الفيلم في الجزائر من عدمه.

تابع آخر الأخبار عبر غوغل نيوز

شاركنا رأيك