ستقوم شركة الصناعات الطبية الجراحية “إي أم سي” بتصدير شحنة من المستلزمات الطبية إلى موريتانيا، في أول رحلة على الخط البحري التجاري المباشر الجزائر- نواكشوط.
وكشف مدير التصدير بالشركة، سليم غرين، لوكالة الأنباء الجزائرية أن هذه العملية تخص تصدير شحنة من 5 حاويات 40 قدم، تحتوي على محاليل طبية بقيمة 101 ألف و724 يورو.
وأضاف غرين أن العملية تندرج في إطار تنفيذ عقد سنوي بين مؤسسة “إي أم سي” ومركزية شراء الأدوية والمستلزمات الطبية “كامك” التابعة لوزارة الصحة الموريتانية بقيمة إجمالية قدرها 1 مليون يورو.
وثمن المسؤول ذاته إنشاء الخط البحري التجاري المباشر بين الجزائر وموريتانيا، الذي سينطلق الخميس المقبل بوتيرة رحلة واحدة في كل 20 يوما.
بعد أن حمل وزير الشؤون الخارجية رمطان #لعمامرة طلب رسميا لعقد قمة ثنائية بين الرئيس #تبون ونظيره الموريتاني، إليك أهم ما يميز العلاقات بين هذين البلدين الشقيقين pic.twitter.com/vVf6KuDTn0
— أوراس | Awras (@AwrasMedia) September 10, 2021
وأشار إلى أن هذا الخط الذي أمر باستحداثه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون يمثل فرصة لمؤسسته لتصدير منتوجاتها إلى موريتانيا في ظرف وجيز لا يتجاوز 6 أيام وبكلفة أقل.
واقترح سليم غرين توسيع هذا الخط ليشمل موانئ أخرى بغرب إفريقيا كدكار وأبيدجان وهو ما يسهل الولوج إلى أسواق أكبر بحكم أن هذه الموانئ تعتبر أيضا منفذا لبعض الدول الحبيسة على غرار مالي وبوركينا فاسو.
ويرى المتحدث أن توسيع هذا الخط التجاري إلى موانئ كبيرة يعتبر فرصة لرفع أرباح الباخرة بفضل شحنها في رحلة العودة لمنتوجات من غرب إفريقيا يتم استيرادها حاليا من أوروبا وأمريكا اللاتينية بأثمان مضاعفة كالموز والأناناس.
ودعا ممثل الشركة إلى إنشاء فروع للبنوك الجزائرية بإفريقيا وتوسيع شبكة خطوط النقل الجوي بدول القارة، من أجل مرافقة أفضل للمصدرين الجزائريين.
وأكد أن شركته تطمح لبلوغ صادرات تقدر بـ 10 مليون يورو خلال السنوات الـ 5 القادمة في حال توفر الظروف اللازمة.
ولفت إلى فوز “إي أم سي” مؤخرا بصفقة بقيمة 800 ألف يورو مع وزارة الصحة السينغالية إذ يرتقب أن تكون أول شحنة في إطار هذا العقد الجديد منتصف مارس القادم.
وشكلت دول غرب إفريقيا والمنطقة العربية الوجهة الرئيسية لصادرات “إي. أم. سي” خلال 2021 و2022.