وجه رئيس مجلس الأمة الجديد، عزوز ناصري، في أول كلمة له رسالة قوية إلى فرنسا.
وقال عزوز ناصري، إن الجزائر “المسالمة والعصية” على أعدائها والمتآمرين عليها في السر والعلن، لا ترضى في جميع الظروف وفي كافة الحالات بالمساس بقرارها السيادي المستقل من أي جهة خارجية كانت بما فيها فرنسا التي “أضحت تحن إلى ماضيها الاستعماري”.
وأبرز ناصري، أن فرنسا تسعى إلى زعزعة استقرار مؤسسات الجزائر الدستورية، والتشكيك في نزاهة نظامها القضائي.
وتابع: “الجزائر ترفض رفضا قاطعا كل أشكال الابتزاز السياسي والممارسة السياسـوية “الدنيئة والتافهة”، وكــذا عمليات اختراق سيادتها تحت غـطـاء دبلوماسي، وتصر كل الإصرار على تجسيد علاقات ثنائية قوامها الاحترام المتبادل والـندية وتبادل المنافع والمصالح المشتركة، وعلى الطرف الفرنسي الرسمي تحمل تبعات تصرفات مسؤوليه.”
ويرى ناصري أن الجزائر تخطو بعزم وثبات، بقيادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تـبون، طريقها نحو التطور والرقي، معتبرا أنها حققت في ذلك نتائج إيجابية على كافة الأصعدة أضحت ملموسة ميدانيا ولا ينكرها إلا “جاحد أو حاقد”.
وأَضاف: “ولعل من أوكد واجباتنا في هذا المجال، الانخراط في هذا المسعى الوطني النبيل والزاخر، والاسهام بفعالية في تجسيد وتحقيق مسارات الإصلاح الشامل والمتنوع الذي يقوده بكل حكمة واقتدار ورشادة رئيس الجمهورية من أجل بلوغ التنمية الشاملة المستدامة، والوصول بالجزائر اقتصاديا في غضون عام 2027 إلى مصاف الاقتصاديات الدولية الناشئة، وهي كلها معطيات تهدف إلى كسب الرهانات ومواجهة التحديات في نطاق نظام عالمي مشحون ومتأزم وغير عادل.”