في ظلّ التوتر الدبلوماسي الذي تعيشه الجزائر وفرنسا، تُطرح التساؤلات حول مصير العلاقات الاقتصادية والتجارية التي تجمع البلدين، فهل يمكن الحديث عن قطيعة؟
وبالحديث عن القطيعة فإن الجزائر تعتزم اللعب على ورقة القمح خلال موسم 2025، حيث كشف رئيس المجلس الفرنسي للمحاصيل الكبرى “فرانس أغري مار”، أنّ “الجزائر قد أغلقت بصفة شبه كلية باب استيراد القمح من بلاده في ظل العلاقات الدبلوماسية المتوترة بشدة”.
ويرى المسؤول الفرنسي، وفق ما صرح به في ندوة صحفية يوم الأربعاء، حسب موقع “فرانس اغريغول”، أنّ صادرات الحبوب الفرنسية لا سيما منها القمح، ستتعرض لضربة موجعة في هذا الموسم، بسبب تدهور العلاقات الدبلوماسية مع الجزائر.
وحسب المصدر ذاته، فإنّ “القمح الفرنسي والحبوب بصفة عامة تواجه ضربات متتالية من خلال إغلاق الجزائر الباب أمام الصادرات القادمة من فرنسا، يضاف لها تباطؤ المشتريات الصينية واستمرار تدفق القمح الأوكراني إلى دول الاتحاد الأوربي”.
من جهته، قال أمين عام الجمعية الفرنسية لمنتجي القمح (AGPB)، فيليب هيوزيل، إنّ “استمرار فقدان حصة فرنسا في مبيعات القمح في المواسم المقبلة خطر” في إشارة للجزائر ومنطقة شمال إفريقيا عموما والصين.
وأكد المتحدّث ذاته، أنّ “هذا الخطر قائم بعد أن استغرقت فرنسا سنوات عدة لاستعادة ثقة زبائنها في الخارج من خارج دول الاتحاد الأوروبي”.
بلعريبي: إطلاق آليات قانونية للحد من مشكل توقف بعض المشاريع السكنية
بدعم من الآلاف.. اتحاد الحراش يشُق طريقة إلى ربع نهائي الكأس
كونترول محرز يقود الأهلي لتحقيق فوز مهم
بعد تجربة فاشلة في روسيا.. مولودية الجزائر يحسم صفقة عيساوي
تمتين العلاقات الثنائية.. الرئيس تبون يبعث برسالة خطية إلى نظيره الغاني