في ظلّ العدوان الوحشي الذي تتعرض إليه من “إسرائيل”، استنجدت لبنان بالجزائر لمساعدتها في محنتها.
وطلب وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام، من سفير الجزائر ببيروت، المساعدة في دعم وتجهيز أمكان الإيواء التي فتحت الأبواب لاستقبال الأهالي النازحين.
ويتعلّق الأمر، وفق الوكالة اللبنانية للإعلام، بمدارس ومبان لاسيما فندق “كواليتي ان” في معرض رشيد كرامي الدولي في طرابلس والذي يقع على مساحة مليون مت.
ويأتي هذا الطلب، وفق المصدر ذاته، في إطار الزيارة التي أجراها الوزير سلام لحشد الدعم الإنساني للنازحين جراء القصف الصهيوني على لبنان.
والتقى المسؤول اللبناني، بسفير الجزائر رشيد بلباقي في مقر السفارة، حيث شرح له الوضع العام في البلد، “لا سيما ضرورة تأمين أماكن لائقة للأهالي النازحين وتلبية حاجاتهم اليومية”.
وتوجّه سلام بالشكر، للرئيس عبد المجيد تبون والشعب الجزائري على “لهفتهم ونخوتهم بسرعة إرسال هبة الفيول لإنقاذ لبنان من العتمة الشهر الماضي”.
بدوره شكر السفير بلباقي الوزير اللبناني على زيارته وثقته بالدولة والشعب الجزائري، قائلا “نحن أولاد العروبة وأولاد البيت اللبناني ومعنيين دائماً الوقوف مع لبنان”
جدير بالذكر، أنّ يذكر، أنّه كان قد سبق للجزائر أن أدانت بأشد العبارات التفجيرات الصهيونية عن طريق هجمات سيبرانية طالت أجهزة اتصالات اللاسلكي بلبنان، يومي 17 و18 سبتمبر الجاري، وتسببت في وفاة وإصابة العشرات.
وشدّدت الجزائر على أنّ هذه الاعتداءات ترقى إلى “جرائم حرب” وتمثل انتهاكا فاضحا لسيادة لبنان وللقانون الدولي.