في مشهد يُجسّد الوفاء والعزة الوطنية، أحيا وفد المنتخب الوطني الجزائري ذكرى عيد النصر خلال معسكره في بوتسوانا، حيث وقف لاعبوه وطاقمه دقيقة ترحّم على أرواح شهداء الثورة الجزائرية.
وتزامنت هذه اللفتة المؤثرة مع التحضيرات المكثفة لـ”محاربي الصحراء” لمواجهتي بوتسوانا وموزمبيق ضمن تصفيات كأس العالم 2026، حيث يسعى المنتخب إلى تحقيق انتصار يعزز فرصه في التأهل للنهائيات العالمية.
وصلت بعثة المنتخب الجزائري إلى غابورون يوم 18 مارس، حيث دخلت معسكرًا إعداديًا قصيرًا استعدادًا للمباراة المقررة يوم الجمعة، في تمام الساعة الثانية زوالًا بملعب فرانسيستاون.
ورغم انشغال الفريق بالتحضيرات الفنية والتكتيكية، إلا أن اللاعبين لم يغفلوا عن رمزيتهم الوطنية، حيث حرصوا على إحياء عيد النصر الذي يُصادف 19 مارس، وهو التاريخ الذي شهد توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار مع فرنسا عام 1962، ممهّدًا لاستقلال الجزائر.
انتشر مقطع فيديو نشره التلفزيون العمومي الجزائري يظهر فيه لاعبو المنتخب وهم يقفون دقيقة ترحّم على الشهداء، ما أثار مشاعر الفخر والاعتزاز لدى الجزائريين الذين تفاعلوا بشكل واسع مع المبادرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين أن المنتخب الوطني ليس مجرد فريق رياضي، بل رمز لوحدة الأمة وتاريخها المجيد.
بعيدًا عن الجانب الرمزي، يستعد “الخضر” لمواجهة منتخب بوتسوانا في مباراة مصيرية ضمن الجولة الخامسة من تصفيات كأس العالم، حيث يأمل الفريق في حصد النقاط الثلاث قبل التنقل إلى موزمبيق لملاقاة المنتخب المحلي.
ويُعوّل الناخب الوطني على جاهزية نجومه، وفي مقدمتهم القائد رياض محرز، لتحقيق نتيجة إيجابية تضع الجزائر في موقع مريح ضمن سباق التأهل إلى مونديال 2026.
لم تكن مباراة بوتسوانا مجرد لقاء كروي، بل مناسبة لإبراز روح الانتماء الوطني، والتأكيد على أن كرة القدم يمكن أن تكون جسرًا بين الماضي المجيد والمستقبل المشرق.
14 مليار يورو مبادلات.. وفائض قياسي لصالح الجزائر أمام هذا البلد الأوروبي
الصحفيون الجزائريون يطالبون بأجور عادلة وحماية قانونية شاملة
ثورة رقمية في الجامعات الجزائرية.. بداري يطلق حزمة منصات ذكية
تزامنا مع تحركات مشبوهة.. الجيش الجزائري يُحاكي الحرب الحقيقية على الحدود
هذه هي نقاط البيع المعتمدة للكباش المستوردة في بومرداس