كشف الناطق باسم الحكومة الفرنسية غابريال أتال أنّ فرنسا قررت تشديد شروط منح التأشيرات لمواطني الجزائر ردا على رفضها إصدار التصاريح القنصلية اللازمة لاستعادة مهاجرين من مواطنيها.
وأوضح غابريال أتال أنّ قرار تشديد منح التأشيرات يخص دولتي المغرب وتونس أيضا، للأسباب ذاتها، والمتعلقة برفض إصدار تصريح استعادة مواطنيها من المهاجرين، وهي الوثيقة التي لا يمكن دونها تنفيذ قرار الطرد.
وقال أتال في تصريحات عبر إذاعة “أوروبا1” “إنّ قرار فرنسا تجاه مواطني هذه الدول جذري وغير مسبوق.
وبرّر المتحدث ذاته هذا القرار “الضروري” حسبه، لكون هذه الدول لا تقبل باستعادة رعاياها.
وتابع الناطق باسم الحكومة الفرنسية غابريال أتال بالقول إنّ فرنسا لا تريدهم ولا يمكن لها إبقاؤهم في باريس.
وقال المتحدّث ذاته إن القضاء الفرنسي أصدر أمرا بحق 7731 جزائريا بمغادرة البلاد بين يناير وجويلية من هذا العام، وعاد منهم 22 شخصا فقط، أي ما يزيد قليلا عن 0.2%.
ويعدّ هذا الرقم سببا دفع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ليذهب إلى العديد من مجالس الدفاع هذا الصيف لمناقشة الوضع وتخفيض عدد التأشيرات الصادرة إلى النصف.
يُذكر أن الجالية الجزائرية في فرنسا، تعدّ أكبر جالية أجنبية تعيش في فرنسا، إذ تتجاوز نسبة 12 في المائة من المهاجرين الموجودين على أراضيها.
وتقدّر الدراسات العدد الإجمالي للمهاجرين الجزائريين في فرنسا، بنحو ستة ملايين مهاجر جزائري.
للإشارة، كانت فرنسا تعدّ ضمن الوجهات المفضلة للمهاجرين الجزائريين والمغاربة، قبل أن تتحول إلى دول أخرى.
بعد التحفظ الجزائري على قمة القاهرة.. مصر تتدارك وتُطلع الجزائر على آخر المستجدات
مولودية الجزائر يتعرض لعقوبات قاسية من قبل "كاف"
عملاق أوروبي يباشر مفاوضات ضمه.. مازة على أعتاب المشاركة في دوري الأبطال
السيسي يبعث رسالة للرئيس تبون ووزير خارجيته يبحث ملفات ثقيلة مع مسؤولين جزائريين
سونلغاز تُنقذ مشروع الجلفة