في قضية فجّرتها إحدى المنظمات الجزائرية.. مسدّسات صهيونية في الجزائر أم الخير حميدي

في قضية فجّرتها إحدى المنظمات الجزائرية.. مسدّسات صهيونية في الجزائر

  • انسخ الرابط المختص

كشفت المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك وإرشاده تداول ألعاب أطفال من مسدّسات ورشاشات من صنع الكيان الصهيوني في السوق الجزائرية، تزامنا مع الاحتفال بعيد الفطر المبارك.

وكتب على المسدسات عبارة “لعبة أطفال الصناعة العسكرية الإسرائيلية”، تضيف المنظمة ذاتها.

وسارعت المنظمة لإبلاغ وزارة التجارة بالقضية والتي سارعت بدورها لاتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة، على حد تعبيرها.

وجاء ذلك عقب تلقي منظمة حماية المستهلك للمعلومة من قبل مستهلكين ومواطنين في ولايات بسكرة وقسنطينة والعاصمة.

وأضاف زبدي أن منظمته تلقت شكاوى وتنبيهات من قبل عائلات اقتنت ألعابا لأطفالها تمثلت في مسدسات صهيونية الصنع.

ودعت المنظمة التجار والمتعاملين الاقتصاديين إلى الانتباه لهذا الأمر قبل وصول المنتج إلى المستهلك.

زبدي يُحذّر التجار.. مسدّسات صهيونية

كما طالب بمراقبة عملية دخول وبيع ألعاب الأطفال في بلادنا بسبب خطورتها الكبيرة، إذ لا يخضع بعضها إلى مقاييس الصناعة العالمية.

وعدّ زبدي أنّ تداول الألعاب الصهيونية هو مجرد هفوة، كما استبعد تعمّد جهات لإدخالها إلى السوق الوطنية من قبل المستوردين أو التجار، والذين يدركون جيدا قناعات الجزائريين.

وذكّر المتحدث بأن المنظمة معتادة على هذا النوع من التحركات التي استنفرت لأجلها المصالح الرقابية بوزارة التجارة واتخذت كافة الإجراءات الإدارية بعد تقصي الحقائق.

مخاطر الألعاب

وسبق للعديد من الناشطين في مجال حماية الطفولة التحذير من مخاطر الألعاب العنيفة التي تنمي الكراهية والانتقام في أوساط الأطفال.

وتزامن تداول الألعاب الصهيونية المنشأ مع العدوان الصهيوني الذي طال الفلسطينين.

وأدى هذا العدوان إلى سقوط المئات من الشهداء والجرحى في أوساط الفلسطينيين.

شاركنا رأيك

  • غير معروف

    الإثنين, مايو 2021 05:11

    الله يحفض الجزائر من كل سوء وأن تبقى دائما داعمة لكل قضية عادلة وعلى رأسها قضية فلسطين