أكد سفير حاضرة الفاتيكان بالجزائر، كوريان ماثيو فايالونكال، أن العلاقات بين الجزائر والفاتيكان ستتوسع لتشمل مجالات إنسانية واجتماعية متعددة.
وفي تصريح عقب استقباله من قبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أوضح أن الطرفين سيواصلان العمل لتعزيز هذه العلاقات مستقبلا.
وأعرب امتنانه للسلطات الجزائرية وللشعب الجزائري والكنيسة الكاثوليكية على الدعم والتعاون الذي حظي به طوال مهمته.
وأكد أن هذا التعاون المثمر مكّنه من إتمام مهامه الدبلوماسية التي دامت أربع سنوات بتكليف من البابا فرانسوا.
وخص بالشكر رئيس الجمهورية على رسالة التعزية التي بعث بها للفاتيكان عقب جنازة البابا الراحل.
كما ثمّن العبارات الراقية التي وجهها له تبون بشأن البابا الجديد، ليون الرابع عشر، الذي زار مدينة عنابة سنة 2013.
ويُذكر أن الكاردينال الأمريكي روبرت بريفوست انتُخب مؤخرا بابا جديدا للكنيسة الكاثوليكية خلفا للبابا فرانسيسكو.
وقد اختار البابا الجديد اسم “ليون الرابع عشر”، ليصبح بذلك أول أمريكي يتولى هذا المنصب في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية.
ومن جهة أخرى، حيّا السفير مبادرة الجزائر لدى الأمم المتحدة بإقرار يوم عالمي للعيش معا بسلام.
وأكد دعمه الكامل لهذه المبادرة، داعيا إلى تكريسها بكل قوة لما تحمله من معاني إنسانية.
وفي ختام تصريحه، قال السفير إنه سيغادر الجزائر محمّلا بذكريات وتجربة غنية من خلال لقاءاته مع شخصيات جزائرية بارزة.
وشدّد على أن كرم الضيافة الذي لقيه في الجزائر سيبقى محفورا في ذاكرته.
وفي سياق متصل، حلّ وزير الشؤون الدينية يوسف بلمهدي بالعاصمة الإيطالية روما مساء السبت.
وجاءت الزيارة لتمثيل الجزائر في قداس تنصيب البابا الجديد ليون الرابع عشر بالفاتيكان.
وقد استُقبل الوزير من طرف سفير الجزائر لدى الكرسي الرسولي رشيد بلادهان، وسفير الجزائر بإيطاليا محمد خليفي.
