span>قال إنها من تدبير المخزن.. الأمن الوطني يكشف حيثيات إحباط عملية ممنهجة تستهدف الأطفال أميرة خاتو

قال إنها من تدبير المخزن.. الأمن الوطني يكشف حيثيات إحباط عملية ممنهجة تستهدف الأطفال

نشرت مديرية الأمن الوطني، الأربعاء، فيديو، كشفت فيه حيثيات إحباط عملية ممنهجة “خبيثة” تستهدف أطفال الابتدائي.

وأفادت مديرية الأمن الوطني، أن العملية تعود حيثياتها إلى أواخر شهر نوفمبر الماضي، بعد أن تفطّن لها عناصر المصلحة المركزية لمكافحة الجرائم السيبرانية للأمن الوطني.

وكشفت مصلحة مكافحة الجرائم السيبرانية للأمن الوطني، أنها رصدت في سابقة خطيرة لم يتم تسجيلها من قبل، نشاطا إجراميا يستهدف المساس بالأخلاق والسلامة الجسدية والنفسية للأطفال من خلال إنشاء مجموعات عدّة عبر موقع “فيسبوك”.

واستهدفت العملية فئة الأطفال المتمدرسين في المدارس الابتدائية.

وتمكنت الجهة ذاتها من خلال التحريات التي قامت بها من تحديد هوية الأشخاص الضالعين في القضية الذين يُقدّر عددهم بـ20 شخصا تتراوح أعمارهم بين 20 سنة و29 سنة.

وتنشط المجموعة التي تضم 11 مسيرا و7 أعضاء ومغربيين اثنين، ضمن شبكة دولية.

وبخصوص المغربيين الضالعين في الجريمة، قالت الجهة ذاتها، أن دورهما تمثّل في المشاركة في تسيير هذه المجموعات ونشر المضامين المسيئة.

وأبرزت المديرية العامة للأمن الوطني، أن المغربيين ليسا كباقي المتورطين بل هما “الرأس المدبّر للمكيدة”.

ووصفت الجهة ذاتها العملية بـ”السيناريو الدسيس من نسج وإخراج المخزن المغربي لدسّ السموم باستغلال بعض أعضاء الشبكة” الذين أثبت الشبكة أنهم “يعانون من الشذوذ الجنسي”، وشحنهم من أجل ممارسة جرم التحرش بأطفال الابتدائي وجرّهم إلى الرذيلة.

وبثّت المديرية العامة للأمن الوطني اعتراف بعض المشتبه بهم في القضية الذين اعترفوا بتورطهم في الجريمة.

وقام الأمن الوطني بتفكيك المجموعة وغلق المجموعات المتعلقة بالعملية عبر “فيسبوك”، كما تمّ توقيف 16 من المشتبه بهم في الضلوع في الجريمة.

ويواجه هؤلاء، تهمة محاولة النيل من الحياة الخاصة للأطفال بنشر وبثّ صور ونصوص من شأنها الإضرار بهم عبر موقع “فيسبوك” وتحريض الغير على استغلالهم.

شاركنا رأيك