كشف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، في حوار خصّ به قناة “الجزيرة” أن تونس تتعرّض إلى مؤامرة.
وأكد الرئيس تبون، أن الجزائر ستقف إلى جانب الجارة الشرقية أحبّ من أحبّ وكره من كره.
وردّت وزارة الشؤون الخارجية التونسية، على تصريح الرئيس تبون على لسان مدير الدبلوماسية العامة والإعلام، محمد الطرابلسي.
وأوضح محمد الطرابلسي في حديثه لإذاعة “موزاييك أف أم”، أن الخارجية التونسية تُثمّن وقوف الجانب الجزائري مع تونس.
وامتنع الطرابلسي عن الرد عن سؤال حول تصريح تبون بخصوص المؤامرة واكتفى بالقول:” نحن ليس لدينا حقّ للتعقيب على كلام الرئيس الجزائري”.
وأبرز المسؤول التونسي، أن تونس لا تريد تغذية الجدل الدائر وغير البناء المثار حولها.
ودعا المتحدث، مختلف الأطراف التي تدعم تونس والتي تحدث قادتها عن الأوضاع في تونس إلى تجنب الحديث عنها لأن التصريحات قد تؤثر على قطاعات حيوية فيها، على حدّ قوله.
وبالعودة إلى تصريحات الرئيس تبون، أكد أن الأزمة التونسية تفاقمت أكثر من مما كانت عليه بعد استقبال الرئيس قيس سعيد لنظيره الصحراوي إبراهيم غالي.
من جهته، تحادث الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان، نهاية الأسبوع الماضي، مع رئيس الحكومة التونسية نجلاء بودن، حول “واقع العلاقات الثنائية وآفاق تطويرها في جميع المجالات”.
وأفاد بيان لمصالح الوزير الأول، أن المحادثات كانت “فرصة للتطرق إلى سبل تعزيز الدعم للشقيقة تونس من أجل تمكينها من استعادة استقرارها الاقتصادي الذي تعكف السلطات التونسية على تحقيقه.”
الأخبار
رياضة
اقتصاد
يقين
تقارير
الفيديو
قصص مصورة
مقالات الرأي
