تعود عجلة نهائيات كأس العالم “فيفا” قطر 2022 للدوران مجددا، عشية اليوم الجمعة، بانطلاق مباريات الدور ربع النهائي، بعد توقف دام يومين.
وخلّفت مباريات كأس العالم الحالية، وإلى غاية الصفارة النهائية لآخر مباراة لعبت في محطة ثمن نهائي، مغادرة 05 مدربين عالميين للمنتخبات التي أشرفوا على عارضتها الفنية في “المونديال” الحالي.
وبين الإقالة والاستقالة، غادر كارلوس كيروش العارضة الفنية لمنتخب إيران، والأمر ذاته انطبق على التقني روبيتو مارتينيز، الذي رمى المنشفة، بعد فشله في قيادة بلجيكا لبلوغ الدور الثاني من كأس العالم.
ومواصلة لتوالي الخيبات، استسلم الأرجنتيني تاتا مارتينو، بعدما خرج منتخب المكسيك من دور المجموعات، قبل أن يُقدم البرتغالي باولو بينتو على الأمر ذاته، بعد الخسارة برباعية لواحد أمام البرازيل في ثمن النهائي.
وفجر المنتخب المغربي مفاجأة من العيار الثقيل، بعد تخطيه عقبة منتخب إسبانيا ليتأهل إلى ربع النهائي، ما خلف مغادرة المدرب لويس أنريكي للعارضة الفنية لكتيبة “لاروخا”.
وبعد خيبة المدربين الخمسة مع المنتخبات، التي قادوها في كأس العالم 2022، وتألق الركراكي وبدرجة أقل أليو سيسي، عادت الأصوات المعارضة للمدرب جمال بلماضي للارتفاع مجددا والمطالبة برحيله سريعا.
وقال الكثير من المعارضين لبقاء بلماضي مدربا لمنتخب الجزائر، إنه كان عليه الرحيل بعد نكستي “كان” 2021، وتصفيات كأس العالم بقطر، كما فعل أولئك المدربون الخمسة الذين فشلوا في “المونديال”.
ومنذ نكسة مباراة الكاميرون وانطلاق نهائيات “مونديال” قطر، تراجعت الشعبية الجارفة لمدرب المنتخب الجزائري جمال بلماضي، حيث تزايد عدد المعارضين لبقائه، بعدما كانت الغالبية تدعمه وتدافع عنه.
الأخبار
رياضة
اقتصاد
يقين
تقارير
الفيديو
قصص مصورة
مقالات الرأي
