span>قبل زيارتها للجزائر.. الإعلام المغربي يتلاعب بتصريحات نائبة وزير الخارجية الأمريكي مراد بوقرة

قبل زيارتها للجزائر.. الإعلام المغربي يتلاعب بتصريحات نائبة وزير الخارجية الأمريكي

حرّفت وسائل الإعلام المغربية بما فيها الرسمية، تصريحات نائبة وزير الخارجية الأمريكي ويندي شارمان التي تقوم بجولة تشمل إسبانيا والمغرب والجزائر.

وروّج الإعلام المغربي إلى أن المسؤولة الأمريكية الرفيعة استخدمت اسم “الصحراء المغربية” بدل “الصحراء الغربية” كما حوّلت الوسائل ذاتها، عبارة “ننظر إلى مقترح الحكم الذاتي كمقترح جاد” إلى “ندعم مقترح الحكم الذاتي”.

وجاء في بيان السفارة الأمريكية: “التقت نائب وزير الخارجية ويندي شيرمان اليوم بوزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة في الرباط. وناقشا سبل تعزيز العلاقات الثنائية طويلة الأمد بين الولايات المتحدة والمغرب، بما فيها المصالح المشتركة في السلام والأمن والازدهار الإقليمي. كما ناقشت نائبة وزير الخارجية ووزير الخارجية التطورات الدولية، بما فيها حرب بوتين المتعمدة وغير المبررة على أوكرانيا”.

وأضاف البيان” أعرب البلدان عن دعمهما القوي للمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة ستافان دي ميستورا، الذي يسعى لتنشيط العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة في الصحراء الغربية”.

وأشارت نائب الوزير الأمريكي إلى: “ما زلنا ننظر إلى خطة الحكم الذاتي المغربية على أنها جادة وذات مصداقية وواقعية، وهي مقاربة محتملة لتلبية تطلعات شعب الصحراء الغربية”.

كما ناقشت نائبة وزير الخارجية ووزير الخارجية أهمية حماية حقوق الإنسان، بما فيها حرية التعبير، بناءً على الحوار المثمر بين الولايات المتحدة والمغرب في سبتمبر 2021 حول حقوق الإنسان.”

وفي السياق ذاته، هاجم أستاذ تسوية النزاعات الدولية محمد الشرقاوي الدبلوماسية المغربية وتحركاتها الأخيرة، لا سيما تغيبها على تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الغزو الروسي لأوكرانيا واصفا الموقف بالغريب وغير المألوف منذ تأسيس الأمم المتحدة.

وكتب أستاذ العلاقات الدولية المغربي على صفحته بموقع فيسبوك: “يبدو أن دبلوماسية الرباط استعذبت المقام والاحتماء في كهف إسرائيل بماضوية الجمود في ديسمبر 2020، والتعبّد في مقولة أن الإعلان الرئاسي لدونالد ترامب يجسد اعتراف القرن، وأنه سيقلب ميزان القوة في مجلس الأمن وبقية المنصات الدبلوماسية الدولية، ناهيك عن انتظار استثمارات السبعة مليارات دولار التي لوّح بها البعض للترويج للتطبيع مع إسرائيل”.

شاركنا رأيك