في إطار التدابير الوقائية لموسم الحرائق، أصدر والي تبسة أحمد بلحداد القرار رقم 721 القاضي بمنع مؤقت للدخول والتنقل داخل الفضاءات الغابية.
ونص القرار على منع دخول الأفراد والمركبات والتخييم وإقامة موائد الشواء وطهي الأطعمة بالغابات، بداية من 1 ماي إلى 31 أكتوبر 2025.
وأوضح القرار أن هذه الإجراءات تأتي ضمن مسعى وقائي للحد من حرائق الغابات والمحاصيل الزراعية عبر إقليم الولاية.
واستثنى القرار السكان المقيمين بالغابات، إلى جانب متطوعي الجمعيات الخيرية والحائزين على رخص استثنائية من رؤساء الدوائر.
وأكدت المادة الثالثة القرار لا يشمل الأعوان والمركبات التابعة للهيئات والإدارات العمومية أثناء أداء مهامهم.
وشدد القرار، المنع التام لاستعمال النار أو أي أداة قابلة للاشتعال داخل المناطق الغابية طيلة فترة الحظر.
وكلفت السلطات الأمنية من شرطة ودرك، بالتنسيق مع محافظة الغابات، بضمان تنفيذ هذا القرار ومراقبة تطبيقه ميدانيا.
ونبّه القرار إلى أن أي خرق لهذه الإجراءات يعرض صاحبه للعقوبات المنصوص عليها قانونا، دون الإخلال بالمتابعات القضائية.
يشار، في فيفري نصب وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، يوسف شرفة، اللجنة الوطنية لحماية الغابات لسنة 2025، بهدف الوقاية من حرائق الغابات ومكافحتها.
كما أعلنت وزارة الفلاحة، انخفاض عدد بؤر الحرائق بنسبة 73%.
وسخّرت الجزائر، خلال 2024، أسطولًا من الطائرات متعددة الاستعمالات لمكافحة الحرائق، في ظل تزايد الحرائق خلال السنوات الأخيرة وما خلفته من خسائر بشرية ومادية كبيرة، إضافة إلى احتراق مساحات واسعة من الغابات والأشجار المثمرة.
