كشفت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، أنّ طلب الإفراج عن الكاتب الجزائري بوعلام صنصال، تم رفضه.
وأكدت الصحيفة ذاتها، وفق ما علِمت، أنّ صنصال سيبقى في السجن بعد أن رفضت محكمة الاستئناف في الجزائر العاصمة، اليوم الأربعاء، طلب الإفراج عن صنصال، الذي تقدّم به محاميه الفرنسي، فرانسوا زيمراي.
ولم تقدّم الصحيفة، أي معلومات أخرى حول الكاتب الذي اعتقلته السلطات الجزائرية منذ حوالي أسبوعين، بتهمة المساس بأمن الدولة بموجب المادة 87 مكرر من قانون العقوبات الجزائري.
ويذكر، أنّ زيميراي، كان قد كشف يوم أمس الثلاثاء، أنه فشل في الحصول على التأشيرة الجزائرية لمقابلة موكله المعتقل والتحضير لدفاعه بالتنسيق مع محاميه الجزائريين.
وقال المحامي الفرنسي، إنّ “رفض منح التأشيرة في الوقت المناسب يعرقل ممارسة حقوق الدفاع المنصوص عليها في المعاهدات الدولية التي صادقت عليها الجزائر، والتي بدونها لا يمكن ضمان محاكمة عادلة”، حسبه.
جدير بالذكر أن صنصال كان قد أثار جدلا واسعا بسبب تصريحات له في برنامج على يوتيوب، حيث تحدث فيها عن العلاقات الاستعمارية بين فرنسا والمغرب.
وادّعى “الكاتب المتصهين”، أن فرنسا لم تحتل المغرب بسبب كونه دولة كبيرة، بينما تمكنت من احتلال الجزائر التي كانت، حسب ادعائه، جزءًا من المغرب في فترة الاستعمار.