قضية هجرة الأطباء تجر وزير الصحة إلى المساءلة البرلمانية عبد الحميد خميسي

قضية هجرة الأطباء تجر وزير الصحة إلى المساءلة البرلمانية

دعا النائب البرلماني، زوهير ناصري، اليوم الخميس، وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمان بن بوزيد، إلى كشف أسباب هجرة الأطباء الجزائريين إلى فرنسا.

واستفسر ناصري، في سؤال شفوي موجه للمسؤول الأول بالقطاع الصحة، عما إذا كان سبب هجرة الأطباء هو الوضع المادي والوضعية الاجتماعية بصفة عامة لهذه الفئة.

وطالب النائب عن حزب جبهة التحرير الوطني، بن بوزيد بما وصفه “تدارك الأمور قبل تفاقمها وحدوث مضاعفات أصعب على المجتمع الجزائري”.

كما طلب عضو لجنة المالية والميزانية، توضيح موقف الوزارة، وفيما إذا تسعى للتنسيق مع جهات مختصة لدراسة الظاهرة بتمعن وعمق والوصول إلى حلول مرضية لجميع الأطراف.

وقال ناصري: “لا نلقي اللوم كله على الأطباء الراغبين في الهجرة للعمل بالخارج وخاصة بفرنسا، فهم يبحثون على فرصة مثل باقي المواطنين”.

وفي أول رد فعل له على القضية التي أثارت جدلا واسعا، قال الوزير بن بوزيد إن مغادرة 1200 طبيب جزائري نحو فرنسا أمر عادي وغير مقلق.

وأكد المتحدث، في تصريح لقناة “النهار” أن هجرة الأطباء باتجاه الدول المتقدمة لا يخص الجزائريين فقط، بل يشمل عدة دول على غرار مصر والهند.

وأشار المسؤول ذاته إلى أن قطاع الصحة يعرف مشاكل عدة من بينها هجرة الأطباء الشباب، مشددا على ضرورة إصلاح القطاع وإعادة هيكلته للقضاء على مشاكله.

وكشف أن عددا كبيرا من الأطباء بالجزائر تجاوزوا سن التقاعد ومازالوا في مناصبهم ولم يتركوا فرصة للشباب.

ولفت إلى أن هذه النقطة محل دراسة على مستوى الوزارة من أجل تطبيق القانون، إذ يلزم أي طبيب يبلغ سن 65 بالتقاعد إلا في حالة تسجيل نقص في مجال تخصصه.

شاركنا رأيك

  • زكريا فريفط

    الخميس, فبراير 2022 23:55

    و هل الأطباء فقط من يهاجرون .. بل كل الأدمغة… بل زادت في السنوات الأخيرة..الجزائر مقبرة الأدمغة و الكفاءات للأسف