كشفت وسائل إعلام ليبية، أن مليشيا اللواء المتقاعد خليفة حفتر، أعلنت الحدود مع الجزائر، السبت، منطقة عسكرية مغلقة.
وقال بيان لإدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي، نقلته وكالة سبوتنيك الروسية إن “القوات المسلحة تُغلق الحدود الليبية الجزائرية وتعلنها منطقة عسكرية يُمنع التحرك فيها”.
وأوضح المصدر ذاته أن الجيش الليبي يسيطر فقط على معبر ايسين الحدودي في مدينة غات جنوب غربي ليبيا، من أصل 3 معابر تربط البلدين.
وأعلن اللواء أحمد المسماري الناطق باسم القائد العام للجيش الليبي، خليفة حفتر، أمس الجمعة، توجيه وحدات من الجيش إلى الجنوب الغربي “نظرا لتصاعد العصابات التكفيرية للعمليات الإرهابية” في المنطقة واستهدافها بسيارة مفخخة موقعًا أمنيا وعسكريا.
ونشر الناطق باسم حفتر مقطع فيديو قال إنه “لانفجار مفخخة خبيثة في إحدى سيارات الدوريات الصحراوية في منطقة الهروج يوم الاثنين الماضي الموافق 14 يونيو خلال تتبعها لخلية منفذي هجوم سبها الانتحاري”.
ومساء اليوم، عقد المشير خليفة حفتر اجتماعا بأمراء وضباط المناطق العسكرية في جنوب ليبيا، وذلك للاطلاع على سير العمليات العسكرية لوحدات القوات المُسلحة ضد الجماعات الإرهابية، حسب ما نقلته قناة ليبيا الحدث.
ونشرت القناة صورا لعدد كبير من السيارات رباعية الدفع وعربات البيك أب المسلحة بمدافع رشاشة من “اللواء 128” التابع للمليشيا، قالت إنها تنتشر على الحدود الليبية الجزائرية.
وتأتي تحركات حفتر، قبل أيام قليلة من انعقاد مؤتمر “برلين 2” حول ليبيا، المقرر في 23 جوان الجاري، الذي يبحث سبل تحقيق استقرار مستدام في البلاد.
