أكد رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل أنّ إسبانيا باعت الصحراء الغربية للمغرب سنة 1975 بصفتها الدولة المديرة للإقليم آنذاك، وهاهي اليوم تبيع القضية ككل بمقايضة المواقف بالمصالح، منتهكةً المواثيق والشرعية الدولية ومتجاوزةً القرارات الأممية بخصوص حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره.
واستذكر صالح قوجيل خلال الجلسة العلنية لمصادقة أعضاء المجلس على العضوين الجديدين أبو جرة سلطاني وكمال بوشامة، مواقف الجزائر الداعمة للقضايا العادلة وخاصة القضية الفلسطينية التي يبقى -حسبه- توحيد الصف أهم شروط قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وأكد قوجيل أنّ الوحدة هي قانون الانتصار كما كان الشأن خلال الحرب التحريرية الوطنية، متناولا الموقف الأخير الذي أعلنه الوزير الأول الاسباني بخصوص القضية الصحراوية، والذي حوّل موقف مدريد من النقيض إلى النقيض بدعم المغرب ضد حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره.
ونوه رئيس مجلس الأمة، بسياسة رئيس الجمهورية الذي يولي أهمية بالغة للذاكرة، حيث أكد أنه استلهم التزاماته الـ 54 من روح نوفمبر 1954، كما أنّ الاستفتاء على الدستور كان في الأول نوفمبر 2020 كرمزية للتاريخ المجيد.
وقال قوجيل: “حتى إقراره لاجتماع الجامعة العربية القادم سيكون في الأول من نوفمبر القادم، وهو ما يؤكد على أن الجزائر تتمسك بالمرجعية النوفمبرية الخالدة في الجزائر الجديدة”.
وشدد قوجيل، على ضرورة تدعيم الاستقلال السياسي باستقلال اقتصادي فعلي وحقيقي، باعتبار ذلك صمام الأمان الذي ينأى بالجزائر عن أي مخاطر محتملة في ظل التغيرات التي سيفرزها النظام العالمي الجديد مستقبلا.
وأضاف: “الجزائر مستهدفة من كل الجهات فإنّه وَجُبَ على جميع الجزائريات والجزائريين رصّ الصفوف وجمع الكلمة والتجنّد والتعبئة تحت قيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون”.
الأخبار
رياضة
اقتصاد
يقين
تقارير
الفيديو
قصص مصورة
مقالات الرأي
