قوجيل: الجزائر كرّست دستورها لصون كرامة المواطن بلال شبيلي

قوجيل: الجزائر كرّست دستورها لصون كرامة المواطن

أكد رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، اليوم الثلاثاء، أن الجزائر كرّست دستورها لصون كرامة المواطن والتكافؤ في الفرص.

وقال قوجيل في منشور له عبر حسابه على منصة “X”، بمناسبة إحياء الذكرى الـ 76 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، إن “الجزائر تُحيي اليوم، ذكرى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وهي قد كرّست في دستورها صون كرامة المواطن والتكافؤ في الفرص”.

وأضاف قوجيل، أن “الجزائر خطت خطوات على درب إنمائها، في زمن انحدرت فيه القيم ومالَ ميزانُ الكرامة الإنسانية بسبب الإمعان في الفوارق القسرية والتفاضل بين الدول والمجتمعات، وغزة أصدق مثال”.

الذكرى الـ 76 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان

يحتفل العالم اليوم الثلاثاء، بالذكرى السنوية الـ76 لاعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي يصادف هذا العام أيضًا الذكرى السنوية الـ31 لإنشاء مفوضية الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان.

وعلى مدى 76 عامًا، يسعى الإعلان إلى نشر المساواة والحريات الأساسية والعدالة وغرسها في المجتمعات، كما كرس الإعلان حقوق جميع البشر وشكّل مخططًا عالميًا للقوانين والسياسات الدولية والوطنية والمحلية وأساسًا متينًا لخطة التنمية المستدامة لعام 2030.

وفي عام 1948، أقرت هيئة الأمم المتحدة تاريخ 10 ديسمبر من كل عام، يوما لحقوق الإنسان، ليصبح لاحقا ذكرى للاحتفال بها سنويا، وفي تلك الفترة كان قد مر على النكبة التي حلت على الفلسطينيين، بضعة أشهر فقط.

الجزائر تُندد بالوضع الإنساني المأساوي في فلسطين

نددت الجزائر في وقت سابق، بالتقاعس وسياسة المعايير المزدوجة والكيل بمكيالين والجمود واللامبالاة والصمت المطبق من طرف مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، فيما يتعلق بالوضع الإنساني المأساوي في فلسطين.

وشدد رئيس بعثة الجزائر الدائمة لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف والمنظمات الدولية، رشيد بلادهان، خلال الدورة الـ55 لمجلس حقوق الإنسان، على أن الجزائر تولي أهمية كبيرة لتعزيز وحماية حقوق الإنسان والوفاء بالتزاماتها لتعزيز الاحترام العالمي لجميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية المعترف بها عالميا وفقا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.

وأكد ممثل الجزائر على  الموقف الجزائري الداعي إلى وجوب معالجة قضايا حقوق الإنسان في السياق العالمي بنهج بنّاء وغير تصادمي وغير مسيس وغير انتقائي وقائم على الحوار.

شاركنا رأيك