قوجيل: فلسطين قضيتنا الوطنية ومعركة بقاء ولا نصر بلا وحدة عربية إيمان مراح

قوجيل: فلسطين قضيتنا الوطنية ومعركة بقاء ولا نصر بلا وحدة عربية

  • انسخ الرابط المختص

شدّد رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، على مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة للجزائر، مؤكدا الدعم الثابت والدائم وغير المشروط لها.

وقال قوجيل، في كلمة له أمام المؤتمر 38 للاتحاد البرلماني العربي، “إن القضية الفلسطينية بالنسبة إلينا في الجزائر هي قضية وطنية، يسري عليها ما يرسي على وطننا الغالي الذي استعدناه بعد 130 عاما من المآسي”.

وأضاف المسؤول ذاته، في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه رئيس المجموعة البرلمانية للثلث الرئاسي، ساعد عروس، “دعمنا للشعب الفلسطيني ثابت ودائم وغير مشروط”.

وأكد قوجيل، أنّ صوت الشعب الفلسطيني، “هو صوت الدبلوماسية الوطنية في كل المنابر الإقليمية والدولية وحقوقه المشروعة هي مطلبنا وركيزة مرافعاتنا”.

الأمة العربية تمر بمنعرج خطير

قال رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، إنّ الأمة العربية تمر بمنعرج خطير خلال المحاولات المستميتة والممنهجة لتصفية قضيتها المركزية فلسطين.

ويُضاف إلى ذلك، فرض حلول إقصائية مجحفة، تقضي على ما تبقى من فرص حقيقية ومنصفة لإنهاء الصراع وهي تجسيد حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وفق ما تنص عليه قوانين الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

ولفت قوجيل، إلى انتشار مدروس لتصورات أحادية وبدائل غير مسؤولة وأوهاما استيطانية للاحتلال الصهيوني وداعميه من ورثة المحتلين الأوائل.

وتسعى هذه التصورات، إلى تمييع المشروع الوطني الفلسطيني، والتراجع عن مبدأ الأرض مقابل السلام، واستبداله بوهم التوطين مقابل الوصاية، وهو أمر محزن وفق المسؤول ذاته.

وحدة الموقف العربي ضرورة

جدّد رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، الدعوة إلى وحدة الموقف العربي تجاه قضايا الأمة العربية.

وشدّد قوجيل كذلك، على أهمية وحدة العمل العربي من أجل خدمة مصالحها وحماية مكتسباتها ووحدة التصور العربي للحلول في مواجهة هذا الكم الهائل من التحديات والتصدعات والأزمات.

وأوضح المسؤول نفسه، أن تقديس الوحدة كأداة محورية من أدوات النصر في الجزائر راجع لتجربة البلاد التاريخية في الانتصار على الاستعمار الفرنسي بقوة الوحدة التي دعا إليها بيان أول نوفمبر 54.

في هذا السياق، حثّ قوجيل على ضرورة استغلال وسائل وأدوات صناعة النصر، على غرار توحيد المواقف وتوحيد تشخيص العدو المشترك.

في هذا الشأن، قال المتحدث ذاته، “إنه خطر مفروض علينا، وعلينا نحن أن نفرض طرق الخلاص بعيدا عن حسابات المصالح الضيقة، إنها معركة بقاء شعارها “نكون أو لا نكون”، ولن يُكتب لنا فيها النصر إلا بتقدير عمقها كأزمة وجودية شرسة تستهدف الجميع”.

شاركنا رأيك