شدّد رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، على ضرورة العمل والتفاني من أجل إبقاء الجزائر شامخة بين الأمم.
وقال قوجيل، في كلمته الختامية، أمس الخميس، خلال ترأسه جلسة علنية لإجراء عملية القرعة المتعلقة بتجديد نصف عدد أعضاء مجلس الأمة، إنّ “الجزائر اليوم بحاجة إلى كل أبنائها، موحدي الصفوف خلف القيادة الرشيدة لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون”.
ودعا المسؤول ذاته، إلى ضرورة التضامن وتوحيد الجهود الجميع لمواجهة التحديات التي يعرفها العالم مؤخرا، مؤكدا أنّ “الفترة الحالية تتطلب عمل وتفان من أجل هدف واحد هو إبقاء الجزائر المنتصرة شامخة بين الأمم”.
وأبرز قوجيل، أنّ “أهم ما يجب أن يُفكر فيه حاليا هو صوت الجزائر ومكانتها على المستوى العالم”.
نهاية العهدة البرلمانية لا تعني نهاية النضال
من جهة أخرى، كشف رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، أنّ “نهاية العهدة البرلمانية لا تعني نهاية النضال من أجل رفعة الوطن ولا تحد من العمل المتواصل من أجل خدمة المواطن”.
وأوضح المتحدّث ذاته، أنّ الممارسة البرلمانية تُنمي في المرء إحساسا عاليا بالمسؤولية تجاه وطنه وشعبه، قائلا إنّ “الأعضاء المنتهية عهدتهم سيواصلون مسارهم السياسي وإنجازاتهم في العمل العام وهم متشبعين بهذه الروح الوطنية، متحلين بنفس العزيمة والإرادة التي لازمتهم خلال وجودهم بهذه المؤسسة العتيدة التي تستقي أهدافها وتسميتها من وجدان الأمة”.
