رفض أعضاء المكتب السياسي لحزب تجمع أمل الجزائر “تاج” المشاركة في المؤتمر الوطني الاستثنائي المزمع تنظيمه يوم السبت 26 سبتمبر 2020.
ووصف أعضاء المكتب السياسي المؤتمر بـ“منتحل صفة فاقد الشرعية”، معلنين عدم تحمّل ما سينجر عن ذلك من آثار ونتائج.
وأكد المكتب السياسي عدم شرعية من دعا إلى المؤتمر، باعتباره انتحل صفة الأكبر سنا وهي لا تتوفر فيه، وهي الصفة التي تعود إلى العضو بن رابح بن ميرة.
ورفض المكتب الاعتراف بشرعية لجنة تحضير المؤتمر، والتي لم تنبثق حسبه عن مؤسسات الحزب، لا عن المكتب السياسي ولا عن المجلس الوطني، كما تنص عليه المادة 13 من النظام الداخلي للحزب.
الرئيس يرفض المشاركة
أعلن رئيس تجمع أمل الجزائر بالنيابة، عبد الحليم عبد الوهاب، عن مقاطعته بصفة رسمية للمؤتمر، ليساند بذلك قرار المكتب السياسي الصادر في اجتماعه الأخير.
وأكد عبد الوهاب أن قراره جاء انسجاما مع قناعته في أن المؤتمر هو محطة للمراجعة والارتقاء.
وكتب المتحدث ذاته في منشور على صفحته الرسمية بالفيسبوك “أن الغاية النبيلة لا تبرر الوسيلة الخسيسة”، معتبرا أنّ المؤتمر يفتقد لأدنى شروط النزاهة والشفافية، ويتم تحضير مؤتمره خارج المؤسسات الشرعية للحزب ودون احترام القانون الأساسي والنظام الداخلي له.
زرواطي تسعي لرئاسة “تاج”
وأكد مصدر من حزب تجمع أمل الجزائر لـ أوراس أن السبب الحقيقي في الخلاف الذي طفا إلى السطح مؤخرا هو سعي وزيرة البيئة سابقا فاطمة الزهراء زرواطي إلى رئاسة الحزب.
وأضاف المصدر ذاته أن ترأس زرواطي للحزب أمر ترفضه قيادة المكتب السياسي وأغلبية المجلس الوطنية.
الانفلات
والتحقت، اليوم الأربعاء، العديد من المكاتب الولائية لحزب تجمع أمل الجزائريين بركب رافضي المشاركة في المؤتمر في المؤتمر الوطني الاستثنائي المزمع تنظيمه يوم السبت 26 سبتمبر 2020.
وحسب البيانات التي تحوز أوراس على نسخ منها فقد رفض المكتب الولائي وأعضاء المجلس الوطني والمندوبين لولاية الشلف وتلمسان ومستغانم المشاركة.
